بعد ساعات من تجديد السفارة المصرية لدى الجزائر، تأشيرة الدخول لمصر إلى رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم محمد روراوة لعامين إضافيين، هاجم روراوة سمير زاهر رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم، وقال إنه لا يمثل مصر. روراوة قال، إنه لا يكترث للتهديدات التى أطلقها رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم سمير زاهر حول منعه من دخول مصر أو متابعته قضائياً بعد الاتهامات التى وجهها له زاهر فى أعقاب مباراة أم درمان، مؤكداً عقب اجتماعه بأعضاء مكتبه بمقر الاتحاد بالعاصمة الجزائرية، أن مصر ليست سمير زاهر، وأن زاهر يتحمل مسئولية الأحداث المؤسفة التى أعقبت مباراة المنتخبين العربيين الجزائرى والمصرى ضمن كأس العالم 2010، بعدما حاول دفع الجمهور المصرى بأساليب غير رياضية وغير أخلاقية، والتأكيد له أن منتخب مصر هو الأحق بتأشيرة المونديال، وهذا ما أدى إلى رد فعل عنيف من طرف المصريين. وأضاف روراوة، أن "المواقف التى اتخذها سمير زاهر لا تشرف مصر على المستوى الدولى، لأن مصر بلد عربى كبير، وأنا لدى أصدقاء كثيرين فى مصر ولن يكون هناك أى مشاكل عندما أدخل مجدداً الجمهورية المصرية الشقيقة". واعتبرت أوساط جزائرية، أن ما أقدمت عليه السفارة المصرية بالجزائر، ضربة موجعة لزاهر، الذى يبدو أنه فلتت منه الأمور، ويريد بكل الطرق التهرب من مسئولياته بعد فشل منتخب مصر فى التأهل إلى كأس العالم.
