شهد ميدان مصطفى محمود أجواء احتفالية لمؤيدى المشير عبد الفتاح السيسى، حيث استخدم مؤيدو المشير الألعاب النارية والأغانى الوطنية للتعبير عن فرحتهم بالعرس الديمقراطى مع وجود استنفار أمنى بمحيط مسجد مصطفى محمود تحسبا لأى أعمال عنف. فيما حمل بعض مؤيدى المشير صوره وتيشرتات عليها أعلام مصر وعبارة "السيسى رئيسى"، وقام بعض أنصاره بالرقص على أنغام الأغانى الوطنية والشعبية. وقام بعض المتظاهرين بقطع شارع جامعة الدول العربية ورفع علامة النصر فى وجه المارة وسائقى السيارات، وإشعال النيران والألعاب النارية لتعبر عن الفرحة وإطلاق الشماريخ بكثافة فى أنحاء الميدان. وتجمعت بعض العائلات من مؤيدى السيسى للتعبير عن فرحتهم بالعرس الديمقراطى، مؤكدين أن الشعب يبحث عن الاستقرار والأمن وتحقيق الرخاء لأبناء الشعب المصرى. وظهر فى المشهد الباعة الجائلين يعرضون "كابات" عليها صور السيسى وأعلام مصر، ومنطاد صغير مرسوم على أحد جوانبه صورة للمشير وعلى جانب آخر صورة لعلم مصر. ومن جانب آخر شهد ميدان مصطفى محمود استنفارا أمنيا حيث دفعت الأجهزة الأمنية 4 سيارات أمن وتشكيلين من الأمن المركزى، وقاموا بغلق محيط مسجد مصطفى محمود وغلق المنافذ المؤدية إليه بالصدادات الحديدية، كما انتشر العشرات من جنود الأمن المركزى بطول الحديقة الموازية للمسجد، تحسبا لأى أعمال عنف.