سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدرسة تحمل اسم "السيسى" فى منطقة بنفس الاسم بالهرم.. وناخبون فيها يحملون لقب المشير.. وصور المرشح الرئاسى تتصدر المشهد.. ومواطنة: أتمنى أن تحمل كل المدارس اسمه بعدما خلصنا من الإخوان
ليس انحيازاً انتخابياً ولا مخالفة تسجلها لجان حقوق الإنسان المحلية أو الدولية بل هى الصدفة لا أكثر، مدرسة تحمل اسم المرشح الرئاسى رقم 1، مدرسة السيسى الابتدائية بالهرم وكل ما حولها سيسى. المدرسة تقع فى منطقة نزلة السيسى وهى منطقة زراعية تم البناء عليها فى شارع سعد زغلول بالقرب من الأهرامات، وفى نزلة السيسى تجد مقلة السيسى تبيع اللب والمحمصات وفيلا المستشار حسن السيسى على يمين الشارع وكشك صغير سمى نفسه السيسى أيضاً بالإضافة إلى مدرسة السيسى الانتخابية التى صارت مقراً انتخابياً. ويقول محمد حسنين صاحب كشك السيسى، إنه أسس الكشك عام 2000 أى قبل أن يبزغ اسم السيسى ويلمع نجمه بل قبل أن يتولى رئاسة المخابرات الحربية. ويضيف: هناك عائلة كبيرة فى المنطقة هنا تسمى عائلة السيسى هى أول من بنى بالمنطقة التى كانت عبارة عن أراض زراعية وضواحى للهرم قبل أن يغزو العمران المنطقة مبدياً سعادته بالصدفة التى جعلت الكشك يسمى باسم المشير الذى قاد الثورة على الإخوان وصحح مسار ثورة يناير. وقالت ناخب عجوز، إن المنطقة كانت عبارة عن ترعة ومصرف تسمى ترعة السيسى تغذى الأراضى الزراعية بالمنطقة قيل أن يتم البناء عليها وتتحول الترعة إلى نزلة السيسى على اسم أكبر عائلات المنطقة، بينما تحولت المنطقة الموازية لتحمل اسم نزلة السمان منذ السبعينيات من القرن الماضى. وتمنت الناخبة التى أشارت بأصابعها الملونة أن تسمى جميع المدارس باسم المشير السيسى الذى حمى مصر من الإخوان وشرور قطر وتركيا مؤكدة إنها منحته صوتها بكل فخر . وتضم مدرسة السيسى الابتدائية لجنتين انتخابيتين الأولى تحمل رقم 10 ويبلغ عدد الناخبين بها 6 آلاف ناخب بلغت نسبة التصويت بها أمس 35٪ بينما انخفضت نسب التصويت اليوم لتصل إلى 20٪ وفقاً لتصريحات المستشار أحمد سعيد رئيس اللجنة الذى أكد أن الإقبال ضعيفاً. أما المستشار رضا عبد الكريم نائب رئيس النيابة الإدارية ورئيس اللجنة رقم 11، قال إن عدد الناخبين المسجلين يبلغ 5998 ناخبا أدلى 1600 ناخب منهم بصوته أمس لتسجل 26٪ أما اليوم فصوت 300 ناخب فقط وسط استعدادات أمنية مكثفة. وقال المستشار لليوم السابع إن معظم الناخبين من السيدات مع تنوع الفئات العمرية.