أصدرت غرفة عمليات نقابة الصحفيين، بيانًا مساء اليوم الثلاثاء، ترصد فيه التجاوزات التى وقعت ضد المحررين خلال تغطيتهم اليوم الثانى للانتخابات الرئاسية، مؤكدة أنها رصدت 10 حالات انتهاك ضد الصحفيين. وجاء فى البيان أن غرفة العمليات قد تابعت تلقى شكاوى وبلاغات الزملاء المكلفين بالتغطية الصحفية لسير العملية الانتخابية فى اليوم الثانى للانتخابات، مشيرا إلى أنه ورد إلى الغرفة عدد من الشكاوى منها منع بعض الزملاء من التصوير داخل أو خارج اللجان فى عدد من المحافظات. وأضاف البيان أنه تم منع الزميل إسلام الكالحى صحفى بجريدة النهار، من دخول لجان المدرسة التجريبية بالمعادى، وذلك بعد اعتراضه على تهديد أفراد الأمن بتحرير محضر ضده إذا تجاوز خمس دقائق داخل اللجنة، مؤكدا أن القانون يمنح الصحفى حق الاستمرار داخل اللجنة لمدة نصف ساعة بعد موافقة القاضى. وأشار البيان إلى أن الغرفة قد تواصلت مع اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية للتدخل لحل مشكلة الزميلة أمل أحمد علام الصحفية بجريدة اليوم السابع وإعادة متعلقاتها "الكاميرا وبطاقة الرقم القومى"، موضحة أنه لم يرد للغرفة رد اللجنة العليا حتى الآن. وأكد البيان أن غرفة عمليات وزارة الداخلية أوضحت فيما يخص الزميلة، أنه تم تحرير محضر لها بامتناعها عن غمس أصبعها فى الحبر الفسفورى، وعدم إتباعها التعليمات لقيامها بتصوير المشادة الكلامية بينها وبين قاضى اللجنة المستشار أيهاب شكرى، الذى حرر المذكرة وتم تحويلها للنيابة. وأوضح البيان أن وزارة الداخلية أوضحت فيما يخص الزميل عماد أبو جبل بجريدة فيتو، الذى قررت النيابة حبسه أربعة أيام، أن ما جاء بالمحضر المحرر ضد الزميل اتهام بانتحال صفة وكيل نيابة، وذلك بعد مشادة كلامية بينه وبين أعضاء إحدى لجان دائرة الوراق بالجيزة. ولفت البيان إلى أنه تم الاتصال بمكتب النائب العام بخصوص الزميل، وأن المستشار عادل السعيد مساعد النائب العام أوضح أن الواقعة حدثت مساء أمس الاثنين، وجارى تدخل النقابة لحل الموقف، مشيرا إلى أن النقابة تواصلت مع غرفة عمليات الداخلية فيما يخص حالات منع التصوير أو التغطية وتلقت وعدا بتسهيل مهمة الزملاء خلال فترة المد – اليوم الثالث - التى تم الإعلان عنها. وذكر البيان أن عدد حالات الانتهاك والتجاوز ومنع الصحفيين من أداء عملهم وصلت إلى 29 حالة منذ بدء الاقتراع، وحتى منتصف نهار اليوم الثانى للانتخابات، مطالبا المسئولين عن تسيير العملية الانتخابية بوقف التعنت ضد الزملاء الذىن يقومون بأدائهم المهنى.
