سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عدلى منصور يختار الرئيس السابع لمصر قبل مغادرة القصر.."الجنزورى وحجازى وإيهاب بدوى" يرافقونه فى التصويت بمصر الجديدة..والمسلمانى يختار مرشحه فى الزمالك وسكينة فؤاد بالمعادى..والمستشار الدستورى بأكتوبر
ساعات قليلة ويخرج المصريون للمشاركة فى العرس الديمقراطى الكبير، إيذانا بالانتهاء من الاستحقاق الثانى من خارطة الطريق، وهو "الانتخابات الرئاسية"، وسط توقعات بأن تتجاوز نسبة المشاركة كثيرا، نسبة النزول يومى الاستفتاء على دستور 2014، فى يناير الماضى. يأتى ذلك فيما يستعد الرئيس المؤقت عدلى منصور، لمغادرة القصر الرئاسى، وقبلها من المقرر أن يدلى وفريقه الرئاسى بأصواتهم، لاختيار الرئيس السابع لمصر، من بين مرشحين هما عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى. ومن المرجح حتى الآن، أن يدلى المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية، بصوته فى لجنة مدرسة مصر الجديدة الثانوية النموذجية للبنات، وهى اللجنة القريبة من القصر الجمهورى "الاتحادية". كما سيصوت الدكتور كمال الجنزورى، مستشار رئيس الجمهورية، فى مدرسة النجوم الابتدائية بمصر الجديدة، وهى ذات اللجنة التى أدلى فيها بصوته فى جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية الماضية، بين محمد مرسى وأحمد شفيق، والتى فاز بها "مرسى"، الذى أطاحت به ثورة 30 يونيو بعد عام من حكمه. وفى مصر الجديدة، أيضاً، شرق القاهرة، يدلى كل من الدكتور مصطفى حجازى، المستشار الاستراتيجى لرئيس الجمهورية، والسفير إيهاب بدوى، المتحدث باسم الرئاسة، بصوتيهما. كما يصوت المستشار الدستورى لرئيس الجمهورية، على عوض، فى لجنة المدرسة الابتدائية بمدينة السادس من أكتوبر، فيما تصوت سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس لشئون المرأة فى مدرسة المعادى الثانوية بنات. أما أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، فيدلى بصوته فى المدرسة القومية الزمالك، القريبة من محل إقامته. وتعقد الانتخابات الرئاسية يومى الاثنين والثلاثاء (26-27 مايو) المقبلين، ليسدل الستار عن الاستحقاق الثانى من خارطة الطريق، التى ستكتمل بعد ذلك بالاستحقاق الثالث وهو الانتخابات البرلمانية.