هل تعرفين لظى الندم هل تعلمين مدى الألم أنت التى خنتى وما يجدى التأسف والندم أنت التى ما همها همى وزادت فيه هم كيف البراءة تدعين والغدر فيك من الشيم لا تطلبين مودتى قلبى تحطم وانهدم حرم المحبة طاهر لا تدخليه أيا صنم لا ترجعى لا تقربى فتدنسى طهر الحرم صرح المحبة عالى لن تبلغيه أيا صنم قد كان حبى صادقا أشواق قلبى كالحمم قابلتى حبى بالجفا ووطئت قلبى بالقدم والآن ماذا تطلبين فلتطلبيه من العدم إبليس يرجو جنة قد خان والله العشم كم فى المحبة خنتنى وظلمتى قلبى كم وكم فلتذهبى مطردوة هذا الجزاء لمن ظلم قسما بأنى بأنى لن أعود أنى لاصدق فى القسم البعد عنك غنيمة قلبى لها اليوم اغتنم إن كان يوجد فى الدنا من فى طباعك التزم آه أقول على الهوى وعلى المبادئ والقيم لو تركعين على يدى لو تصبحين من الخدم لا لن أعود كما أنا لو تسكبين الدمع دم من بعد أن برئ العليل أتراه يرجع للسقم إن السفور إذا رأى فعلا فعلتيه احتشم فخسارة فيكى الهوى أو همسة قيلت نعم وخسارة أنى كتبت خطا لأجلك بالقلم