تشهد الساعات الأخيرة قبيل إعلان تدشين التجمع الاقتصادى العربى الأول "اتحاد هيئات الأوقاف العرب والأوعية الاقتصادية التابعة له"، الترتيبات النهائية والتى برزت فيه 11 دولة مشاركة ومؤسسة أبرزها مصر دولة المقر وصاحبة الفكرة. وتأتى 10 دول أخرى فى الترتيب بعد القاهرة لبت الحضور واتخذت إجراءات وترتيبات للشراكة من خلال مراسلات قنصليات وسفارات هذه الدول حيث جاءت فى المقدمة دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة فى وفدها الرسمى الذى يترأسه الوزير الدكتور حمدان المزروعى وزير الأوقاف هناك، والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ومملكة البحرين ودولة الكويت. وجاءت فى مقدمة دول العزلة فى الاتحاد الناشئ دولة قطر على قوائم الدول غير المشاركة، وتعتبر غالبية الدول المؤسسة أن الاتحاد هو أهم سُبُل دعم مصر سياسيا واقتصاديا واستعادتها مكانتها وهو الأمر الذى خلق روح من التوافق حول جعل مصر دولة مقر وتقلد أكبر منصبين فى الاتحاد - حسب مصادر - حيث يتقلد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصرى رئاسة الاتحاد، والمهندس صلاح عبده الجنيدى رئيس هيئة الأوقاف المصرية أمانة الاتحاد لدورهما فى طرح الفكرة وبلورتها على أرض الواقع وطرح المبادرة والتبرع بالمقر. واتفقت الدول المؤسسة على تشكيل ذراع اقتصادية عربية موحدة ومتعددة الجنسيات طرحه المؤسس المصرى المشارك ممثلا فى شركة مقاولات عربية مواطنة فى كل الدول ا?عضاء وتتعدد جنسياتها بتعدد الأعضاء، وذلك كأول تجمع اقتصادى وحدوى عربى. فيما تخرج مصر بنصيب ا?سد فى جانب التوطين، وعن طريق ا?وقاف المصرية، بعد أن استطاعت إقناع 4 دول فاعلة فى شراكة اقتصادية هذا ا?سبوع بعد زيارة وزير ا?وقاف لفرنسا والاتفاق على توطين شركات فرنسية بمصر، والجانب ا?خر بعد قيام التجمع الاقتصادى العربى ا?ول "اتحاد هيئات ا?وقاف" وذراعها الاقتصادية الممثلة فى شركة المقاولات العربية التى تتوطن فى كل الدول الأعضاء، ولاسيما مصر دولة المقر. ويحضر حفل الافتتاح وتوقيع مذكرة التأسيس والعضوية المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء ويلقى كلمة يوجه فيها التحية للدول العربية المشاركة ويدعوهم إلى تعزيز التعاون المشترك، وتجرى استعدادات هائلة لتجهيز المقر الذى تبرعت به وزارة ا?وقاف المصرية وعمل اللازم لاستقبال الضيوف العرب