أعلن اللواء حسين الريدى، مساعد وزير الداخلية المصرى لمصلحة الجوازات والهجرة والجنسية، أن قرار سحب الجنسية من القيادى فى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود الزهار، و11 من أفراد عائلته تم رفعه إلى مجلس الوزراء المصرى للمصادقة عليه. وقال فى تصريحات ل"العربية نت" اليوم الأحد، إنه ثبت وفق التقارير الأمنية انضمام الزهار وأفراد عائلته لمنظمة تقوم بالعمل على تقويض النظام الاقتصادى والاجتماعى للدولة المصرية، مضيفًا أن مصلحة الجوازات قامت بإعداد مذكرة شاملة بأسباب سحب الجنسية وأرفقت بها كل الأدلة والبراهين الموثقة ورفعتها إلى مجلس الوزراء لاتخاذ القرار. وأشار إلى أن الزهار حصل على الجنسية المصرية فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك لكون والدته مصرية، مؤكدًا أن 24 ألف فلسطينى حصلوا على الجنسية المصرية منذ مايو عام 2011، منهم 8 آلاف حصلوا عليها فى عهد الرئيس السابق محمد مرسى. وأضاف أنه تم تشكيل لجان أمنية لفحص ملفات جميع الفلسطينيين الذين حصلوا على الجنسية وبيان مدى التزامهم بقوانين وسلامة وأمن الدولة المصرية، مؤكدًا أن من يثبت انضمامه لمنظمة إرهابية أو عمله فى حكومة معادية لمصر أو خدمته فى جيش أو مؤسسة عسكرية لدولة أجنبية سيتم سحب الجنسية منه فورًا وبلا جدال. وأوضح الريدى، أن اكتساب الجنسية يمنح حاملها نفس الحقوق والواجبات المفروضة على المصريين، ولا يمكن سحبها منه بسبب انتمائه السياسى أو الحزبى، إلا إذا ثبت تورطه فى أعمال تمس الأمن القومى المصرى، ولابد أن يستند قرار السحب إلى أدلة موثقة لا تقبل الشك.