نظم حزبا المؤتمر والوفد أمانة جنوبسيناء وحملة دعم وتأييد المشير عبد الفتاح السيسى لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية، مسيرات بالسيارات جابت كل شوارع وميادين طور سيناء حاملين أعلام مصر واللافتات المؤيدة للمرشح الرئاسى. انطلقت المسيرات من أمام مسجد المنشية الجامع حتى أحياء بدر وطور سيناء الجديدة وشارع مجلس المدينة لمسافة تجاوزت ال15 كيلومترا ثم عادت ثانية لتجوب الشوارع بأكملها. واتجهت المسيرة لمقر انعقاد المؤتمر بحديقة الشهداء أمام مديرية أمن جنوبسيناء ودفعت مديرية الأمن بثلاثة تشكيلات أمن مركزى لتأمين المسيرات تحسباً لتعرضها لمضايقات جماعة الإخوان الإرهابية. وألقى اللواء محمد الجافى منسق حملة دعم المشير السيسى الضوء على إنجازات المرشح بحضور مواطنى المحافظة ومشايخ وعواقل البدو. وقال: إننا لا ننسى أن المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى ورجال القوات المسلحة الأبطال وعدوا فأوفوا بحماية الشعب فى ثورة 30 يونيو الماضية فكان لنا الخلاص من حكم الجماعة الإرهابية التى مازالت تنخر فى أعمدة الوطن إلا أننا جميعاً نأبى إلا أن نكون جنباً إلى جنب مع رجال القوات المسلحة درع الوطن وسيفه. وأشار إلى أن كلمة المشير عبد الفتاح السيسى عندما وعد الشعب بحمايتهم من قبل القوات المسلحة قاطعاً الطريق على الجماعة الإرهابية أن تنجح فى مخططها وهو إفشاء الذعر والخوف بين المصريين وقال حينها "لا نستحق أن نعيش وهناك مواطنون يخشون من الغد"، مطالبا الشعب السيناوى بضرورة المشاركة السياسية الفعالة خلال الانتخابات القادمة لاختيار المرشح الذى يستطيع أن يعبر بسفينة الوطن إلى بر الأمان "حسب قوله". من جانبه طالب خالد عمار أمين حزب الوفد بجنوبسيناء حملة دعم السيسى بالوقوف دقيقة حدادا ترحماً على شهداء تفجيرات مديرية أمن جنوبسيناء وكمين الوادى بطور سيناء، مؤكداً أننا لا ننسى شهداءنا من أبطال الجيش والشرطة، كما أننا نريد مصر دولة إسلامية ولا يوجد خلاف على إقامة دولة إسلامية لكن بسلمية، حيث نستطيع أن نعلم الغرب أخلاق الإسلام السمحة مستشهداً بمقولة فضيلة الأمام محمد متولى الشعراوى عندما قال "إن المصريين صدروا الإسلام حتى للبلد الذى نزل فيه الإسلام". وأوضح أننا لا يمكن أن ننسى حالة الذعر التى عاشها المصريون إبان حكم الجماعة الإرهابية وتأكيداتهم خلال اعتصام رابعة المسلح أن العمليات الإرهابية لن تتوقف إلا بعودة الرئيس المعزول فمن هنا يمكن أن نعرف من وراء الأحداث الإرهابية التى شهدتها جنوبسيناء بعد انتهاء حكم الجماعة.