قال مانموهان سينج رئيس وزراء الهند المنتهية ولايته اليوم السبت ان الانتخابات الاخيرة التى شهدتها بلاده عززت من وضع الديمقراطية فى الهند. ويستعد سينج لترك منصبه غداة اسوأ هزيمة تلحق بحزبه المؤتمر الوطنى الهندى. وكان حزب المعارضة الرئيسى الهندوسى بهاراتيا جاناتا بزعامة ناريندرا مودى المرشح لشغل منصب رئيس الوزراء ، قد حقق فوزا ساحقا فى الانتخابات البرلمانية الهندية. وفاز حزب بهاراتيا جاناتا باغلبية بسيطة بحصوله على 282 مقعدا مقابل 44 مقعدا فقط لحزب المؤتمر الوطنى الهندى فى مجلس النواب البالغ عدد مقاعده 543 مقعدا ، وفقا للنتائج المؤقتة الصادرة عن لجنة الانتخابات. ومن المتوقع ان يتقدم سينج ، الذى شغل منصب رئيس الوزراء لمدة خمس سنوات ، باستقالته من منصبه للرئيس الهندى براناب موخيرجى اليوم السبت. وقال سينج:" اعزائى المواطنين ، يجب على كل واحد منا احترام الحكم الذى اصدرتموه ، لقد رسخت الانتخابات التى انتهت للتو اسس دولتنا الديمقراطية". وردا على فضائح الفساد التى عانت منها حكومته ، قال سينج:" حياتى وفترتى فى منصبى العام صفحة مفتوحة".
