شهدت احتفالية اليوبيل الذهبى لمرور 50 عامًا على تحويل مجرى نهر النيل عام 1964، والذى تزامن مع بدء العمل فى إنشاء السد العالى، والتى تعقد بمقر "رمز الصداقة المصرية الروسية" بأسوان، تشديدات أمنية مكثفة بمقر الاحتفالية، ووصل الوفد على نغمات "تسلم الأيادى بالنوبية"، والتى تغنت بها أطفال فرق الفنون الشعبية، ومنعت قوات الأمن أى شخص من العاملين ب"السد العالى" من الدخول إلى مقر الاحتفال إلا بتصريح مسبق. من جهته، قال "سيرجى كيربيتشنكو" السفير الروسى بمصر، إن قضية سد النهضة هى قضية حساسة للغاية بالنسبة للجانب المصرى، وموسكو مستعدة لاتخاذ الخطوات اللازمة فى حالة إذا تطلبت الأمور ذلك. جاء ذلك خلال زيارة الوفد الروسى للسد العالى، برئاسة السفير الروسى، والدكتورة منى صدقى ابنة الوزير صدقى سليمان وزير السد العالى آنذاك ورئيس وزراء مصر الأسبق، للاحتفال باليوبيل الذهبى لذكرى تحويل مجرى نهر النيل. وقال السفير الروسى، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، على هامش الاحتفالية، إن اتصالات مصر بإثيوبيا متواصلة ولا تنقطع، لمتابعة الأزمة، نظراً لأن الموضوع حساس للغاية بالنسبة لمصر، مشيرًا إلى أن موسكو تأخذ معلوماتها الكاملة حول أزمة سد النهضة من القاهرة، ولن تتأخر روسيا عن دعم مصر. واستمع الوفد الروسى إلى شرح من الهمشرى صمور مدير عام الأمن بهيئة السد العالى، لمراحل تصميم بناء رمز الصداقة.
