وصل رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء إلى موقع الانفجار الذى وقع بمنجم فحم فى منطقة سوما غرب تركيا وأودى بحياة 205 أشخاص. وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي" أن أردوغان ألغى زيارة كانت مقررة إلى ألبانيا لمتابعة تطورات الأحداث وجهود الإغاثة، وأن الحكومة التركية أعلنت الحداد لمدة ثلاثة أيام بدءا من 13 مايو حزنا على ضحايا كارثة المنجم، ومن المقرر تنكيس الأعلام الوطنية فى مختلف أنحاء تركيا. بدوره، أوضح وزير الطاقة التركى تنار يلديز أن النار مازالت مشتعلة، ما يعرقل جهود الإنقاذ، مشيرا إلى أن الآمال تخبو فى العثور على ناجين. وفى سياق قريب، أعلنت السفارة الإسرائيلية فى أنقرة إلغاء احتفالات ما أسمته ب"يوم الاستقلال" الذى كان مخططا تنظيمه مساء اليوم بفندق "سويس"، بسبب كارثة انفجار منجم فحم فى مدينة سوما بمحافظة مانيسا فى غربى تركيا وفى إطار خطوات لتحسين العلاقات بين تركيا وإسرائيل فى الفترة الأخيرة. ووعد أردوغان ب "التحقيق المعمق" فى حادث المنجم، معلنا ان عدد القتلى ارتفع إلى 238 قتيلا، حيث قال عقب زيارة موقع المنجم فى بلدة سوما غرب تركيا "يجرى التحقيق فى الحادث بشكل معمق. ولن نسمح باى إهمال". وأوضح رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان ان نحو 120 عاملا لا زالوا محتجزين داخل المنجم بعد انفجار أدى إلى مقتل 238 شخصا على الأقل. وصرح أردوغان للصحافيين "لسنا متأكدين مئة بالمائة، ولكن يعتقد ان نحو 120 عاملا محتجزون طبقا لأرقام الشركة" المحلية.
