سوريا تتهم فرنسا وألمانيا بمنع مواطنيها من التصويت فى الانتخابات

نددت سوريا بما سمته تحركات فرنسا وألمانيا لمنع مواطنيها من التصويت فى الانتخابات الرئاسية السورية المقبلة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن بيان وزارة الخارجية السورية أمس الاثنين القول إن فرنسا وألمانيا تدعمان الإرهاب فى سوريا بحسب البيان الذى أضاف أنه يجب أن تعرف الدولتان أن "سورية دولة مستقلة وذات سيادة وقراراتها تنبع من إرادة شعبها".
يذكر أنه يمكن للسوريين المقيمين فى الخارج التصويت فى الانتخابات الرئاسية فى مقار البعثات الدبلوماسية فى الدول المقيمين فيها يوم 28 مايو الحالى قبل التصويت فى الانتخابات فى سوريا يوم 3 يونيو المقبل.
كان وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس قد ندد بإجراء الانتخابات الرئاسية فى سورية باعتبارها "هزل وعبث مأساوي".
فى الوقت نفسه قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن باريس لها الحق فى منع التصويت فى الانتخابات السورية على أراضيها وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية.
وقال متحدث باسم الوزارة :"من وجهة نظر فرنسا فإن الحل السياسى وإقامة سلطة انتقالية لها كل الصلاحيات التنفيذية.. هو الذى سينهى هذا الصراع الدموي" فى سورية.
كما وجهت الخارجية السورية اتهامات لألمانيا رغم أنها لم تصدر أى بيان رسمى بشأن الانتخابات الرئاسية السورية.
ومن المتوقع فوز الرئيس السورى بشار الأسد فى الانتخابات المقبلة باكتساح. وستجرى الانتخابات فى المناطق التى تسيطر عليها القوات الحكومية السورية فقط فى حين أن اغلب مناطق شرق وشمال سوريا تحت سيطرة قوات المعارضة.
يذكر أن الانتخابات الرئاسية التعددية المقبلة فى سوريا هى الأولى من نوعها منذ سنوات حيث كان يتم الاستفتاء على اسم واحد فقط لتولى الرئاسة السورية. ويواجه الأسد مرشحين اثنين فقط غير معروفين بسبب مقاطعة قوى المعارضة الرئيسية للانتخابات.