كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية النقاب عن تزويد سلاح البحرية الإسرائيلى بأجهزة رادار متطورة جدًا، لها القدرة على استهداف صواريخ سوريا وحزب الله اللبنانى، ورصد وتحديد الأهداف من مسافات بعيدة جدا. وذكرت الصحيفة - فى نبأ على موقعها الإلكترونى اليوم الخميس - أن هذه الأجهزة لديها القدرة على رصد وتحديد السفن المعادية المختفية بين عشرات السفن بكفاءة عالية، ومن مسافات بعيدة جدا، كما أنها قادرة على جمع المعلومات الاستخبارية على بعد آلاف الكيلو مترات قبالة السواحل الغربية لإسرائيل. وأشارت إلى أن أجهزة الرادار السالف ذكرها يمكنها أن ترد بدقة على صواريخ (ياخنوت) روسية الصنع، التى بحوزة كل من سوريا وحزب الله اللبناني. وأوضحت يديعوت احرونوت أن الرادار الجديد يمكنه الكشف والتعامل مع أهداف بحرية وجوية وبرية، بما فيها صواريخ وطائرات معادية، وأشارت الى أنه جرى تركيب تلك الرادارات فى الميناء العسكرى بمدينة حيفا التى تقع على ساحل البحر المتوسط غرب اسرائيل، كما تم بناء جدران الرادار ومواقع منصات الصواريخ، الأمر الذى زاد وزن السفينة، التى تم تركيب الرادار عليها، بعدة أطنان. ونقلت عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن المرحلة التالية ستشهد تركيب صواريخ جديدة من طراز (باراك) التى ينتظر أن تنتهى الصناعات الجوية الإسرائيلية من إنتاجها خلال عام 2015. وأضافت تلك المصادر أن صواريخ باراك يمكنها توفير حماية من التهديدات البحرية والبرية والدفاع عن قطاع الشاطئ من قلب البحر المتوسط على غرار نظام (القبة الحديدية) المضاد للصواريخ، ونوهت بأنه فى غضون السنوات القادمة، سيتم تركيب الرادار على باقى السفن التابعة للأسطول الإسرائيلي.
