أعلن المبعوث الشخصى للأمين العام للأمم المتحدة للمحادثات بين اليونان ومقدونى، السفير ماثيو نيميتز، عن اعتزامه زيارة البلدين فى يوليو المقبل، فى إطار جهود الوساطة التى يقوم بها للتوصل إلى حل للخلاف بين الدولتين بشأن مسمى مقدونيا. وأعرب المسئول الأممى فى تصريحات للصحفيين عن أمله فى أن تظهر الحكومتان فى كلا البلدين اهتماما أكبر بالمشكلة، مشيرا إلى أن اجتماع اليوم لم يسفر عن تحقيق تقدم جوهرى فى هذا الصدد. وتابع "فى الواقع لم يكن الهدف من اجتماع اليوم مع ممثل اليونان ادامانتيوس فاسيلاكيس وممثل مقدونيا زوران جوليفسكى،تحقيق تقدم جوهرى،وانما تحدثنا عن العملية الأنتخابية فى اليونان ومقدونيا،ويحدونى الأمل أن أجد اهتماما أكبر منهما عندما أقوم بزيارتى لأثينا وسكوبى فى شهر يوليو المقبل". وحول اعتزامه طرح أفكار جديدة بشأن مسمى مقدونيا،قال السفير ماثيو نيميتز "لا أعتقد أنه من المفيد طرح مقترحات أكثر مما ينبغى فى هذا الخصوص،وسوف نرى فى شهر يوليو المقبل إن كان بإمكاننا المضى قدما مع بعض الأفكار المطروحة بالفعل على الجانبين،أو أن نبحث عن طريق آخر للتوصل الى حل". يشار إلى أن الخلاف بين الجانبين يتمحور حول اسم مقدونيا الذى ظهر عام 1991 إبان استقلال جمهورية مقدونيا عن يوغوسلافيا السابقة، حيث وجدت نفسها فى خلاف غير متوقع مع اليونان المجاورة التى أنكرت حقها فى الاسم الذى تعتبره أثينا من تراثها القومى.ذا ويعد تأخر حل هذا الخلاف بين أثينا وسكوبيا عقبة أساسية أمام إمكانية الموافقة على بدء المفاوضات الخاصة بشأن انضمام جمهورية مقدونيا اليوغسلافية السابقة للاتحاد الأوروبي.