ذكرت صحيفة (الديلى ميل) البريطانية اليوم الثلاثاء أن فرقة منتقاة من تنظيم القاعدة تحمى امرأة تحمل اسم سامانثا لوثويت، ومستعدة لقتل أى شخص يقترب منها. وأوضحت الصحيفة أن البريطانية الملقبة "بالأرملة البيضاء" هاربة بعد اتهامها بالمساعدة على تنسيق هجمات سبتمبر على سوق تجارى فى مدينة نيروبى الكينية، والتى قتل فيها 67 شخصا.وأشارت التقارير إلى أن فرقة منتقاة من تنظيم القاعدة يقومون على حمايتها وينقلونها من مكان إلى آخر على جمال لتجنب اكتشافها. وأوضحت الصحيفة أن لوثويت /30 عاما/ من ايليسبيرى فى باكنجهام شاير – أم لأربعة – هى أحد اللاعبين الرئيسيين فى مجموعة الشباب الصومالية المتطرفة، المرتبطة بتنظيم القاعدة. وأضافت أن المرأة تمثل قيمة كبيرة للمجموعة وترعاها مجموعة مدربة من الرجال، الذين يغطون أجسادهم بأكملها باستثناء أعينهم، ويهددون السكان المحليين بعدم الاقتراب منها. ونقلت الصحيفة عن كولونيل من الجيش الوطنى الصومالى "إنها محمية من جانب مجموعة من أفضل رجالهم. إنهم ينقلونها طوال الوقت، بعض الأحيان عن طريق الجمال أو الحمير". واستمرت المجموعة اليوم فى نقلها لتجنب قوة من 10000 جندى أرسلوا إلى المنطقة المضطربة من قبل الأممالمتحدة. واعتنقت سامانثا الإسلام وهى مراهقة عمرها 15 سنة وغيرت اسمها إلى شريفة، وهى مرصودة دائما من المخابرات الغربية والإفريقية كعقل يعمل على التخطيط لشن هجمات شبيهة بما قام به زوجها، جيرمن ليندسى، حين فجر نفسه مع 3 انتحاريين آخرين فى 4 هجمات استهدفت قطارات الأنفاق بلندن فى 7 يوليو 2005 فقتلت 52 وأصابت أكثر من 700 آخرين. ويشاع أن "الأرملة البيضاء" من بين أولئك الذين يخططون لهجمات انتقامية فى أعقاب مقتل زعيم تنظيم القاعدة أبو بكر شريف أحمد.وقتل أحمد على يد مسلحين مجهولين الشهر الماضى بينما كان يسير مع صديق له من محكمة فى مومباسا فى كينيا إلى مسجد قريب.