سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
5 فوارق جوهرية بين الانتخابات الرئاسية الحالية والماضية..التيار الدينى لا يشارك وينقسم بين التخريب والتأييد..وكتابة الدستور أولا..والوضع الأمنى يحد من حركة المرشحين..والعليا رفضت أسماء ثقيلة بالسابقة
أكد عدد من المحللين السياسيين، أن الانتخابات الحالية تختلف عن سابقتها من حيث التنوع والمضمون، حيث تقدم بالانتخابات الماضية 23 مرشحاً رفض منهم 10 كان من بينهم نائب رئيس الجمهورية عمر سليمان والنائب الأول للمرشد خيرت الشاطر، فى الوقت نفسه أشاروا إلى أن الظروف الأمنية والاستقطاب الحاد الذى تمر به البلاد حد من حركة المرشحين وتحديداً المشير السيسى. ومن جانبه أكد الدكتور وحيد عبد المجيد أستاذ العلوم السياسية ونائب مدير مكتب الأهرام للدراسات الإستراتيجية، أن هناك عدة فوارق بين الانتخابات الرئاسية السابقة والحالية؛ أولها هو تأثر الوضع الأمنى على حركة المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية وانعقاد المؤتمرات الشعبية. وأوضح عبد المجيد، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن حركة المرشحين للمنصب محدودة للغابة على خلاف الانتخابات الماضية، التى اتسمت بالتنوع والتنافسية والمؤتمرات الجماهيرية والتفاعل مع الشارع. وأوضح أستاذ العلوم السياسية ونائب مدير مكتب الأهرام للدراسات، أنه لا مجال للشبه بين الانتخابات الرئاسية السابقة والحالية، مؤكداً أن الانتخابات الراهنة ستحسم من جولة واحدة. وبدوره قال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية جامعة القاهرة، إن ثمة فوارق واضحة بين الانتخابات الرئاسية الماضية والحالية، مشيراً إلى أن الانتخابات الماضية تقدم إليها فعلياً 23 مرشحاً ورفض 13 من الشخصيات ذات الوزن الثقيل مثل عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية الأسبق، وخيرت الشاطر، وحازم صلاح أبو إسماعيل. وأوضح نافعة، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن الانتخابات الحالية استثنائية على خلاف سابقتها، مشيراً إلى أن المشير ترشح للانتخابات الرئاسية ببدلته العسكرية أثناء خطابة للترشح لمنصب الرئاسة، لافتاً إلى أن النتيجة تُعد محسومة بسبب ما يتمتع به من شعبية. وأضاف أستاذ العلوم السياسية، إلى أن البعض يرى أن المرشح الثانى للمنصب "حمدين صباحى"، يلعب دور المحلل بالانتخابات الرئاسية التى لولا وجوده لتحولت الانتخابات إلى استفتاء شعبى، مشيراً إلى أن الوضع الأمنى والاستقطاب الحاد لعب دوراً كبيراً فى حركة المرشحين. وفى سياق متصل، قال الدكتور عمر هاشم ربيع أستاذ العلوم السياسية، إن أبرز الفوارق بين الانتخابات الرئاسية الحالية والانتخابات الماضية، أن السلطة وضعت دستوراً قبل إجراء الانتخابات الرئاسية على عكس سابقتها، مشيراً إلى أن تيار الإسلام السياسى لم يشارك فى الانتخابات. وأوضح ربيع، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن الوضع الأمنى أثر بشكل ملحوظ على حركة المشير السياسية، لافتاً إلى أن ذلك الأمر صب فى مصلحة حمدين صباحى فى عقد مؤتمرات جماهيرية والانطلاق بشكل أكبر. وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن الانتخابات الماضية اتسمت بالتنوع واختلاف المدارس الفكرية من "دينى وفلول وثورى"، على خلاف الحالية التى اتسمت بشكل كبير فى التقارب فى المدرسة الفكرية.