أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، أن الانتخابات الحالية التى يخوضها المرشحان الرئاسيان المشير عبد الفتاح السيسى، وحمدين صباحى، محسومة سلفاً، مشيراً إلى أنه لم يشارك فى هذه الانتخابات لأنها ليست انتخابات ديمقراطية، فلا يوجد انتخابات ديمقراطية محسومة سلفاً- على حد قوله. وأضاف أبو الفتوح عبر "هانج أوت" اليوم السابع على "جوجل بلس"، أنه كان من أول الداعين لانتخابات رئاسية مبكرة فى عهد الرئيس السابق محمد مرسى، وذلك بسبب ضعف أداء الرئيس السابق، مشيراً إلى أن ما حدث فى 30 يونيو كانت موجة شعبية غاضبة، قابلها غضبة شعبية أخرى من أنصار مرسى. وأوضح أبو الفتوح أن ما حدث فى 3 يوليو كان مفاجأة بالنسبة له، حيث وضعت المؤسسة العسكرية نفسها فى وضع لا يليق بها، مشيراً إلى أنه أكثر غيرة على هذه المؤسسة العسكرية من بعض قياداتها، لافتاً فى الوقت نفسه إلى أنه يقدس دور القوات المسلحة فى حماية تراب الوطن وحدوده، لا التدخل فى الحياة السياسية. وأشار أبو الفتوح إلى أن الضغط السياسى والمظاهرات السلمية كانت الحل الأمثل لإسقاط نظام الرئيس السابق محمد مرسى، أو الاحتكام إلى الأساليب الديمقراطية، وإسقاط مرسى عن طريق الانتخابات الرئاسية، فهذه هى الديمقراطية، على حد قوله. لمشاهدة البث المباشر ل" هانج أوت " اليوم السابع