أكد المهندس محمد عبد الظاهر، محافظ القليوبية، أنه على تواصل مستمر مع اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية، للوقوف على الحالة الأمنية فى مدينة الخصوص بعد أحداث أمس، وأضاف عبد الظاهر ل"اليوم السابع" أن أحداث الخصوص جنائى، لافتا إلى أنه استطاعت الأجهزة الأمنية السيطرة على الأحداث وفرض كردون أمنى لعدم تجدد الاشتباكات، موضحا أن الأجهزة الأمنية تبحث على الجناة لضبطهم وتقديمهم للنيابة. وكانت شهدت مدينة الخصوص، على مدار أكثر من 12 ساعة، اشتباكات عنيفة بين عائلتى "البرنس" و"البقوشى"، وأسفرت حتى الآن عن مقتل 2 من العائلة الأولى أحدهما شطر جسده نصفين بواسطة منشار، بسبب الخلاف على قطعة أرض، وفرضت أجهزة الأمن بالقليوبية بإشراف اللواء محمود يسرى مدير الأمن، والعميد أسامة عايش رئيس المباحث الجنائية، كردونا أمنيا حول المدينة تحسبا لتجدد الاشتباكات مرة أخرى. وبدأت تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية، إخطارا من العقيد عبد الحفيظ الخولى رئيس فرع البحث الجنائى بالخصوص، بوجود اشتباكات بين عائلتى "البرنس" و"البقوشى"، وسقوط قتيلين من العائلة الأولى، والأول لقى مصرعه بعدما شطر جسده نصفين بمنشار، والثانى بطلق نارى فى القلب، وانتقل على الفور قيادات المديرية، والمقدم أحمد كمال رئيس مباحث الخصوص، والنقيبين محمد الجمل وقوات الأمن المركزى لموقع الاشتباكات. وتبين من التحريات، وسؤال شهود الواقعة، أن عائلتى "البرنس" و"البقوشى" تجددت بينهم الاشتباكات عقب دفن أحد الأفراد، ويدعى أحمد إبراهيم البرنس، ولقى مصرعه على أيدى اثنين من أفراد عائلة "البقوشى"، صباح أمس، بسبب الخلاف على قطعة أرض بينهم، وشطر جسده نصفين بمنشار، وعقب دفن جثته تجمع أفراد عائلة "البرنس" أمام منازل عائلة "البقوشى" فى محاولة للأخذ بالثأر، ونشبت بينهم مشاجرة أسفرت عن مقتل نادر هارون أبو طالب البرنس، 35 سنة تاجر أراض، على أيدى أحد أفراد عائلة البقوشى، وانتقلت قوات الأمن إلى مكان الواقعة وجار البحث عن المتهمين بالقتل وتقديمهما للنيابة العامة.