أبدى ممثل السفارة الفرنسية ومدير مستشارى التعاون الدولى الثقافى جان لافواد، سعادته بالمشاركة فى المؤتمر المصرى الفرنسى لمناقشة حماية حقوق الملكية الفكرية بمقر وزارة العدل، لافتا إلى أنه حدث عالمى يؤكد على استمرار التعاون المشترك بين البلدين خاصا فى المجال القانونى. وأشار ممثل السفارة، إلى أن موضوع الملكية الفكرية أصبح فى كافة المجالات على مستوى الدول، وأن هذا المؤتمر محور أساسى من المحاور التى تساعد على حماية الابتكارات والمؤلفات نظرا لاتساع الأسواق، فيجب أن يوجد هناك ضوابط قانونية لتلك الحقوق. وأضاف أن قانون 92 يعتبر حاسما، حيث جمع خبرات الملكية الفكرية فى فرنسا بينما مصر أصدرت قانونا جديدا عام 2002 التزمت فيه بمكافحة الاعتداء على حقوق الملكية الفكرية، مؤكدا أن المسألة ذات طابع اقتصادى منذ إنشاء المحكمة الاقتصادية عام 2008، حينما أصبحت صاحبة المسئولية فى مجال حماية الحقوق الفكرية. وقال إن حماية الملكية الفكرية تتميز بالطابع الجوهرى لأن الحماية هى التى تساعد على ظهور المؤلفين والمخترعين الجدد، مشيرا إلى أنه عندما اقترحت وزارة العدل المصرية عقد مؤتمر لمناقشة ضوابط تلك الحماية تمت الاستجابة عليها، متمنيا تطور أعمال المحاكم الاقتصادية بشأن الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية.