اعتقلت قوات الأمن الإيطالية مشجعا متعصبا شهيرا لفريق روما، للاشتباه فى تورطه فى حادث إطلاق النار الذى وقع خلال اشتباكات أمس، بين جماهير نابولى وفيورنتينا قبل انطلاق نهائى كأس إيطاليا لكرة القدم فى الملعب الأولمبى بالعاصمة روما. ويتواجد المشجع المتعصب، والذى يدعى دانيلى دى سانكتيس (48 عاما)، فى مستشفى جيميلى دى روما، حيث تعرض لإصابات جراء أعمال الشغب التى سبقت المباراة. وأشارت التحقيقات إلى أن المشجع يعمل فى أحد المحال التجارية المتواجدة بموقع الحادث، و"استفز" جماهير نابولى بإطلاق ألعاب نارية، أثناء توجههم إلى الملعب. وإزاء رد الفعل "العنيف" من جانب مشجعى نابولى الذين أحاطوا به، أخرج دى سانكتيس مسدسا، وبدأ فى إطلاق النار، مما أدى إلى إصابة ثلاثة مشجعين، أحدهم فى حالة خطيرة، بعد أن أصيب بطلق نار فى الصدر، خضع على إثره لعملية جراحية. وتقول وسائل الإعلام المحلية "إن دى سانكتيس هو أحد مسئولى إحدى روابط المشجعين المتعصبين لروما، واكتسب شهرة بعد أن تسبب فى إلغاء مباراة دربى بين لاتسيو ورما فى 21 مارس 2004، حيث أطلق شائعة بأن طفلا دهسته إحدى سيارات الشرطة". كما كان أحد المشجعين المتعصبين الذين اقتحموا أرضية الملعب للحديث مع قائد روما، فرانسيسكو توتى لوقف اللعب، رغم الإعلان عبر مكبرات الصوت أن ما تردد عن مقتل الطفل هو محض شائعات. موضوعات متعلقة.. تعثر مفاوضات الجبلاية مع الأمن لحضور الجماهير مباريات الدورة الرباعية الإسماعيلى يستغنى عن عصام وعبدالفضيل بنهاية الموسم كاريكاتير.. حسرة شيكا واستفزاز جمعة وغزال جيرارد شخصية العام فى ليفربول المصريون فى بلاد العرب.. عمر يتفوق على طلعت يوسف.. عيد وطلعت يسجلان.. والجمل ينتفض بالخرطوم بالصور.. بعد سقوط البارسا.. تاتا يؤكد فشله فى قيادة برشلونة.. وزوبيزاريتا سنتخذ القرار النهائى بعد الاجتماع بالأرجنتينى
