سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: تيقظ عالمى حيال انتشار فيروس "كورونا" مع وجود ملايين العمال الأجانب والحجاج بالسعودية.. العنف ضد الصحفيين إشارة لضعف الحكومات.. نتنياهو يرسخ العنصرية ضد عرب إسرائيل بقانون جديد
الديلى تليجراف: تيقظ عالمى حيال انتشار فيروس كورونا مع وجود ملايين العمال الأجانب والحجاج فى السعودية قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن الصحة العالمية فى حالة تيقظ حيال انتشار متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "فيروس كورونا"، من المنطقة إلى الولاياتالمتحدة. وأشارت الصحيفة البريطانية، على موقعها الإلكترونى، السبت، إلى أن هيئة الصحة العامة فى المملكة المتحدة، أجرت اتصالات، مساء الجمعة، براكبين جلسا بجانب شخص أمريكى يحمل الفيروس القاتل، خلال رحلة إلى مطار هثرو من السعودية. وأعلنت السلطات الصحية الأمريكية، أمس، عن أول حالة إصابة بالفيروس الذى يؤدى إلى التهاب رئوى حاد، لمواطن أمريكى قادم من السعودية.. وقالت هيئة الصحة العامة البريطانية إن انتقال خطر العدوى إلى الركاب الآخرين على الرحلة 262، ضعيف للغاية. لكن كإجراء احترازى، فإن الهيئة البريطانية أجرت اتصالات بالركاب المجاورين للمصاب الأمريكى، لمتابعتهم. وتقول الصحيفة إن الفيروس الذى انتشر من السعودية إلى عدة بلدان من المنطقة، ووصل إلى الولاياتالمتحدة، يثير مخاوف من انتشاره على مستوى أوسع، حيث يعمل ملايين العمال الأجانب فى المملكة العربية، كما يزورها ملايين المسلمين لأداء مناسك الحج والعمرة سنويا. التايمز: العنف ضد الصحفيين إشارة إلى ضعف الحكومات تحدثت صحيفة التايمز عن حرية الصحافة، وما يواجه الصحفيين من مضايقات فى كثير من بلدان العالم تصل إلى الاعتقال والقتل أحيانا. ونقلت الصحيفة فى تقريرها، السبت، عن منظمة فريدوم هاوس قولها "إن حرية الصحافة فى العالم تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ عقود، إذ أن 44% من السكان فى العالم يعيشون فى مناطق توصف الصحافة فيها بأنها "غير حرة"، و42% فى مناطق توصف الصحافة فيها بأنها شبه حرة". وأشارت إلى رسالة بعث بها صحفى قناة الجزيرة الأسترالى، بيتر جريسته، المعتقل ضمن خلية الماريوت فى مصر، مع صحفيين آخرين، بتهمة حيازة أجهزة بث دون تراخيص ودعم جماعة "الإخوان المسلمين" الإرهابية، ينفون علاقتهم بالجماعة. ووفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة البريطانية فإن التقرير يربط تراجع حرية الصحافة بالربيع العربى، خصوصا منذ اندلاع الانتفاضة ضد الرئيس السورى، بشار الأسد، التى تحولت إلى حرب أهلية. وتدعو الصحيفة الحكومات إلى التوقف عن اعتبار الصحفيين أعداء.. وتقول إنه من الطبيعى أن تنغص الصحافة على من هم فى السلطة، ولكن عندما ترد الحكومة بالعنف، وإن كانت منتخبة، فإنها تكشف عن ضعفها. الإندبندنت: قانون "الدولة اليهودية" لنتنياهو يغضب عرب إسرائيل نقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية رد الفعل الغاضب لقادة الأقلية العربية فى إسرائيل إثر خطط رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الذى يقود تشريع جديد يعرف إسرائيل بأنها "الدولة القومية للشعب اليهودى" . ويقول العرب الإسرائيليون، إن القانون يمهد الطريق للتمييز ضدهم ويرسخ العنصرية فى القانون. كما حذر ليبراليو اليهود الإسرائيليين، ويحذر أيضا أن إعلان نتنياهو يدعم دستورية مكانة إسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودى، وهذا شىء غير ديمقراطى، فيما يزعم نتنياهو أن "القانون الأساسى" ضرورى لأن أعداء إسرائيل يحاولون تحدى الأساس التاريخى والقانونى والأخلاقى على وجود إسرائيل كدولة يهودية . النائب السابق "طالب الصنعاء" قال أمس: "هذه المبادرة خطيرة جدا على الديمقراطية وتدفع الجمهور العربى خارج حدود الدولة بالمعنى القانونى.. فإنه يعمق دونية وتهميش العرب عن اليهود". ويبلغ عدد المواطنين العرب فى إسرائيل خمس عدد السكان، تشمل الفلسطينيين الذين بقوا عندما طرد أو هرب مواطنيهم عندما تأسست إسرائيل عام 1948، ولهم الحق فى التصويت، ولكن يتعرضون للتمييز من قبل السلطات من وقت لآخر، فعلى سبيل المثال عندما تم إنشاء المئات من المدن والمحليات الجديدة لليهود منذ عام 1948، لم يتم إنشاء مدينة عربية واحدة، فيما سعى المواطنون العرب التقليديون للمطالبة بإصلاحات فى المحكمة الإسرائيلية العليا. ومن جانبه، يقول ياريف ليفين، رئيس التحالف من حزب الليكود، إن الاعتراف بيهودية إسرائيل فى "القانون الأساسى" ضرورى لإعادة إسرائيل إلى المسار الصهيونى، بعد عدد من الأحكام التى أصدرتها المحكمة العليا طمست هوية إسرائيل اليهودية. وكان ليفين أعد مشروع قانون يعرف إسرائيل كوطن قومى للشعب اليهودى، وجاء فيها أن حق تقرير المصير الوطنى فى إسرائيل هو حصرى للأمة اليهودية، دون ذكر أن أرض إسرائيل هى الوطن التاريخى للمواطنين العرب. فايننشال تايمز: العراقيون يخشون تصاعد العنف بعد الانتخابات نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن المشهد العراقى يعانى انقساماً الآن أكثر من أى وقت مضى، حتى بعد الانتخابات التى وصفها رئيس الوزراء، نورى المالكى، بأنها صفعة للإرهابيين، وهذا ما يعظم مخاوف المواطنين العراقيين. ونقلت الفايننشال تايمز آراء مواطنين عراقيين فى شوارع العاصمة بغداد، وقد عبر صغار التجار عن قلقهم من كساد نشاطهم وتراجع التجارة مقارنة بالعام الماضى، لأن الناس يشعرون بالخوف، كما يخشى الكثير من العراقيين عودة الاضطرابات وتصاعد النزاع الطائفى فى البلاد. فنجد أن السنة يصعدون تمردهم فى الشمال والغرب، فيما يطالب الأكراد بالاستقلال فى مناطقهم، مما يسمم الأجواء السياسية فى العراق وينعكس ذلك كله على الاقتصاد وعلى معيشة المواطنين اليومية. وقد تحدث المواطنون العراقيون عن خشية عودة الحرب الأهلية التى اندلعت فى 2006 و2007، عندما كان الناس يقتلون فى الشوارع.. علاوة على ذلك، الاضطرابات السياسية وتدهور الوضع الأمنى تسببت فى غلاء المعيشة وارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، وجعلت الطبقات الوسطى من المواطنين تعانى أيضا من الفقر، مما عزز من رغبتهم فى الهجرة إلى دول الخليج لتأمين حياة أفضل.