قال أحد مساعدى رئيس الوزراء الإيطالى الأسبق سيلفيو برلسكونى إنه ليس هناك سبب يجعل برلسكونى يعتذر للألمان عن الاشارة إلى أنهم لا يعترفون بوجود معسكرات الاعتقال النازية. وكتب ريناتو برونيتا رئيس الكتلة البرلمانية لحزب فورزا إيطاليا (إلى الأمام ياايطاليا) الذى ينتمى اليه برلسكونى فى مجلس النواب فى بيان إنه "لا ينبغى بأى حال أن يعتذر للألمان واليهود". وأضاف "لم يمزح برلسكونى على العموم بشأن الهولوكوست ،ولم يوجه اتهاما بطريق الخطأ لشعب نحترمه ونحبه ، ولكنه عبر عن مخاوف خطيرة وحقيقية للرأى العام ، وليس فقط فى إيطاليا". ويقول برونيتا إن الاتحاد الأوروبى دمرته أهداف الهيمنة" لقادة ألمانيا المعاصرين مثل أنجيلا ميركل ومارتن شولتز ، مؤكدا أن الهيمنة الألمانية على أوروبا أدت "دائما" إلى " غزوات وحروب وحزن". جاء ذلك بعدما قال السياسى الأوروبى المحافظ جان كلود يانكر فى وقت سابق اليوم إنه ينبغى على برلسكونى سحب التعليقات المثيرة للجدل. وقال رئيس حكومة لوكسمبورج السابق يانكر فى بيان "أدعو السيد برلسكونى إلى سحب تعليقاته على الفور والاعتذار للناجين من المحرقة ولمواطنى ألمانيا".