احتفل اليوم أكثر من 100 من المتخصصين فى مجال الصحة بالانتهاء من برنامج تحسين أداء الممرضين فى مصر والذى استغرق 5 سنوات برعاية حكومتى مصر والولايات المتحدة. قام المشروع بتعزيز إدارة وقيادة مهارات 780 من الممرضات فى صعيد مصر والذين قاموا بدورهن بتدريب أكثر من 1،000 من العاملين بالرعاية الصحية، ونتيجة لهذا البرنامج، انخفضت معدلات العدوى والإصابة، وحققت الرعاية السريرية تحسنا فى سبل إنقاذ الحياة فى قنا والأقصر وأسوان. ونقل بيان للسفارة الأمريكية عن الدكتورة مارى أوت، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى مصر قولها "أن التطورات التى أضيفت إلى مهارات الممرضات القيادية، والإدارية والتواصلية أدت إلى تحسن ملموس فى مكافحة العدوى، وصحة الأم والطفل، والرعاية الصحية، وتقديم الخدمات." وأضافت "أن USAID تتشرف بالعمل مع هؤلاء الممرضات اللاتى يقدمن خدمات حيوية كل يوم حتى يتسنى للأطفال الأصحاء قضاء المزيد من الوقت فى المدارس، ويتمكن الآباء الأصحاء من عدم التغيب عن العمل فيحصلون على أجور أعلى، كما يستطيع الأجداد أن يعيشوا حياة أطول وأكثر سعادة مع أسرهم." تلعب الممرضات دورا محوريا فى تقديم الخدمات الصحية وخاصةً فى المناطق النائية حيث أنهم غالبا ما يكونوا فى الخطوط الأمامية فى تقديم الرعاية. وقد شاركت الوكالة الأمريكية وزارة الصحة والسكان فى هذا البرنامج منذ 2009 وحتى 2014 لبناء مهارات الممرضات الشابات الإدارية والقيادية. وقال المشاركون إن التدريب طور قدرتهم على الشروع فى إيجاد حلول للعقبات والتفاعل مع الأطباء ومديرى المرافق، مما أدى إلى تحسين جودة الخدمات التى يقدموها لمرضاهم. على مدى السنوات ال30 الماضية، عملت الحكومة الأمريكية من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية مع الشعب المصرى من أجل تحسين الرعاية الصحية المتاحة للمصريين. استثمرت الوكالة الأمريكية للتنمية 3.6 مليون دولار فى هذا البرنامج، وذلك جزء من 1٫5 مليار دولار تم استثمارها فى الصحة على مدى السنوات ال30 الماضية. وبالإضافة إلى تحسين صحة ورفاهية المصريين من خلال زيادة مهارات العاملين فى مجال الرعاية الصحية، ساهم الشعب الأمريكى فى مشاريع البنية التحتية التى وفرت المياه والكهرباء والخدمات الهاتفية إلى ما يقرب من كل أنحاء مصر؛ ومشاريع التعليم التى ساهمت فى مضاعفة عدد الفتيات فى المدارس؛ والمشاريع الصحية التى أدت إلى انخفاض بنسبة 80 فى المائة فى معدل وفيات الرضع.