قالت وكالة الأسوشيتدبرس "إن وزير الخارجية نبيل فهمى يسعى نحو اتخاذ مسار جديد على صعيد العلاقات مع الولاياتالمتحدة". وأشارت الوكالة الأمريكية إلى تصريحات فهمى، الجمعة، حيث قال "إن مصر تسعى لرسم اتجاه جديد مع الولاياتالمتحدة، ذلك بعد عدة سنوات من الاضطرابات والغموض الذى دفع واشنطن لتعليق مساعداتها للقاهرة، لبعض الوقت، مما أسفر عن توترات بين الحكومتين". وفيما أكد فهمى فى تصريحاته للصحفيين، خلال زيارته للولايات المتحدة، إن القاهرةوواشنطن مهمان جدا لبعضهما لاسيما فى ظل التهدديات الأمنية التى تواجهها منطقة الشرق الأوسط، فإنه وافق على أن العلاقة بين البلدين فى السنوات الأخيرة كانت متوترة للغاية. وأشار مسئول من الخارجية إلى أن فهمى سوف يلتقى، الثلاثاء، ونظيره الخارجية جون كيرى وتشاك هيجل وزير الدفاع الأمريكى، كما سيلتقى مع المشرعين فى الكونجرس، حيث من المرجح أن يأتى موضوع المساعدات على رأس مناقشتهم، لكن فهمى قال "أنه لن يضغط على مسئولى الولاياتالمتحدة للحصول على قائمة محددة من الاحتياجات". وتقول الأسوشيتدبرس إن التهديدات الأمنية الإقليمية ستكون من بين القضايا الرئيسية التى سيتم تناولها خلال لقاء وزير الخارجية مع الأمريكيين، وقد أشار فهمى إلى أن من سوريا إلى ليبيا وصولا لجنوب السودان، تشهد المنطقة فوضى أمنية تحتاج إلى اهتمام عالمى.