انتهى منذ قليل، الاجتماع المغلق الذى عقده حمدين صباحى المرشح المحتمل للرئاسة بشباب الثورة، لمناقشة برنامجه الانتخابى، والذى استمر لمدة أكثر من 4 ساعات. وقال حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، فى تصريحات صحفية على هامش اجتماعه اليوم، إن حواره اليوم مع شباب الثورة، من مختلف التيارات استمر لمدة 4 ساعات، هو حوار جاد ومثمر وبه وجهات نظر مهمة، وأضاف" الشباب قلبهم على البلد واتمنى أن يكونوا شركاء فى المرحلة". من جانبه قال شادى الغزالى حرب، عضو المكتب السياسى لتيار الشراكة الوطنية، إنهم ناقشوا فى اجتماعهم اليوم مع حمدين صباحى المرشح لرئاسة الجمهورية، كل ما يؤرق الشباب من القوى الثورية والسياسية، فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكداً أنهم ركزوا بشكل كبير على محور "المقاطعة أجدى أم المشاركة" فى الانتخابات الرئاسية، موضحاً أن صباحى قدم وجهة نظره، وأنهم سيعقدون اجتماعاً الأسبوع المقبل، لتحديد موقفهم النهائى من المقاطعة أم المشاركة، ودعمهم لصباحى. وأضاف الغزالى حرب، فى تصريحات عقب اجتماعهم مع حمدين صباحى، الذى استمر لأكثر من 4 ساعات اليوم، بأحد فنادق القاهرة، إن قطاع من الليبراليين، من شباب الثورة ناقشوا برنامج صباحى الرئاسى، وكيفية الوصول لشكل لا يقلق الليبراليين، لأن المرشح الرئاسى حمدين صباحى اشتراكى، وأنه حدث تقارب كبير فى المحاور، وجلستهم كانت إيجابية جداً. وأضاف عضو المكتب التنفيذى لتيار الشراكة الوطنية أنهم ناقشوا كيفية التعامل مع الإخوان حال فوز حمدين صباحى فى الرئاسة، برفض وجودهم كتنظيم كالسابق، مطالبين بتغيير وضعهم السياسى السابق، وإعادة إدماج المنتمين للإخوان الذين يمثلون القواعد الكبيرة فى الجماعة بشرط عدم تورطهم فى الدم، وحساب المتورطين، فى المرحلة المقبلة. وبدورها قالت أميرة العادلى، عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، إن شباب الثورة يميلون للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وعدم المقاطعة، وذلك بعد جلستهم مع حمدين صباحى المرشح لرئاسة الجمهورية والذى استمر لأكثر من 4 ساعات، مؤكدة أنهم ناقشوا معه أسباب المقاطعة وتبرير وجهة نظرهم ومخاوفهم من الانتخابات الرئاسية. وأضافت عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، إن صباحى أكد لهم بأن الانتخابات الرئاسية ليست مسرحية كما يدعى البعض وهى معركة ولا جدوى للانسحاب منها والضمانة لذلك مشاركة الشباب وعدم التخوين، مؤكدة أنهم لم يأخذوا قرارا بدعمه، وأنهم سيعقدون اجتماعا آخر، الأسبوع المقبل لتحديد موقفهم.