أشادت وزارة الخارجية بقرار المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية، بتكريم كل من ساهم فى استعادة طابا هذا العام، مقدمة التهنئة للشعب المصرى بمناسبة أعياد تحرير سيناء. وقالت وزارة الخارجية، فى بيان لها اليوم، الأربعاء، إن الشعب المصرى يستعيد، فى كل عام مع ذكرى عودة طابا إلى السيادة المصرية، مشاعر الفخر والاعتزاز باكتمال تحرير جزء عزيز من أرض مصر، تتويجاً لتضحيات جسام بذلتها قواتنا المسلحة، ومن ورائها شعب مصر العظيم، لافتة إلى أن ملحمة التحرير الممتدة حتى عودة طابا، والتى أظهرت صلابة المصريين وقدرتهم على تحقيق النصر فى ميادين القتال، سوف تظل ذخراً يقوى عزيمة المصريين ومصدر إلهام لهم وهم يصنعون اليوم حاضراً أفضل ويؤسسون لمستقبل مشرق. وأشارت وزارة الخارجية إلى أن الذكرى الخامسة والعشرين لعودة طابا أضافت قيمة أخرى رفيعة للاحتفال هذا العام، وهى قيمة الوفاء، وذلك من خلال تأكيد الرئيس عدلى منصور أن مصر تقدر لأبنائها جهدهم الذى لم يبخلوا به لوجه الله وعزة وطنهم، فمبادرة تكريم أعضاء اللجنة القومية لطابا ووفد مصر إلى قضية التحكيم هو عرفان بدور أبناء الوطن الذين شاركوا بوطنية مخلصة، واعتزاز عميق بمصريتهم، وعلم وكفاءة متميزة، فى المعركة الدبلوماسية والقانونية فى الساحتين السياسة والقضائية. وأضافت وزارة الخارجية، فى بيانها، أن تكريم الرئيس لهذه الكوكبة من أبناء مصر هو المثل فى الوفاء لمن أخلص البذل والعطاء وتكريم لكل من أسهم فى المراحل المختلفة لاستعادة طابا واستكمال تحرير سيناء على مدى السنوات قبل وخلال المفاوضات وقضية التحكيم وصولاً إلى تمام الانسحاب، بما فى ذلك من ليسوا معنا وساهموا من وراء الكواليس فى الإعداد والمتابعة الدقيقة لهذه الملحمة، وفى مقدمتهم السفراء الراحلون محمد الشافعى عبد الحميد وعبد الحليم بدوى وحسن عيسى وغيرهم من أبناء مصر من مختلف مؤسسات الدولة الذين أدوا دورهم بإخلاص، وكانت غايتهم الوحيدة هى استعادة حقوق وطنهم حتى تزهو الأجيال القادمة باستكمال تحرير الأرض.
