سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محافظ القاهرة: وضع حجر أساس ل 4200 وحدة سكنية جديدة بالمقطم الأسبوع المقبل.. وتطوير 34 منطقة عشوائية آمنة.. وطرح إنشاء 50 كوبرى مشاة و1000 محطة أتوبيس جديدة بالعاصمة
أعلن الدكتور جلال مصطفى السعيد، محافظ القاهرة، عن انشاء 4200 وحدة سكنية جديدة، ضمن استراتيجة محافظة القاهرة لتطوير العشوائيات غير الآمنة، وأنه سيتم وضع حجر أساس هذا المشروع الضخم، الثلاثاء القادم، بمنطقة الأسمرات بحى المقطم على مساحة 40 فدانًا بتكلفة تصل ل 500 مليون جنيه. وأضاف المحافظ، خلال لقائه الدورى مع الصحفيين بديوان عام محافظة القاهرة، أنه تم طرح المشروع بمشاركة 25 مقاولا تم تقسيم المساحة عليهم من أجل تحقيق عنصرى التنافس بينهم، ورفع معدل الإنجاز والانتهاء من المشروع فى أسرع وقت ممكن قبل جدوله الزمنى. وأكد المحافظ، أن تطوير ومواجهة العشوائيات بشقيها الآمنة وغير الآمنة يحظيان بأهمية قصوى فى أولويات عمل أجهزة المحافظة، حيث يتم تنفيذ التطوير بعدد 34 منطقة عشوائية آمنة (لا تحتاج الى نقل سكانها) وفقًا لعدد من البروتوكولات التى وقعتها المحافظة مع عدد من الجهات بتكلفة إجمالية 500 مليون جنيه، وتحظى حلوان بمفردها بتطوير 15 منطقة ، 17 منطقة عشوائية اخرى منتشرة على مستوى أحياء القاهرة، بالإضافة إلى منطقتين بحى شبرا ، ويشمل التطوير بتلك المناطق رفع كفاءة شبكات المرافق (مياه وكهرباء وصرف صحى ) بالإضافة إلى أعمال الرصف والإنارة والتشجير وإعادة تخطيط الشوارع وإقامة أسواق جديدة ومراكز للشباب . وصرح المحافظ، بأن أجهزة المحافظة بصدد طرح عدد من المشروعات الضخمة وأهمها إنشاء 50 كوبرى مشاة لتأمين حركة المواطنين بمختلف أنحاء العاصمة، وأنه تم عمل الدراسات اللازمة وإعداد كراسات الشروط وتحديد المواقع ذات الأولوية لإقامة تلك الكبارى بها. واستطرد "سوف تنطلق أولى هذه المشروعات بإنشاء كوبرى مشاة جديد آخر بمنطقة دار السلام عند منزل كوبرى المعادى، وجارى طرح مناقصات لإنشاء 1000 محطة أتوبيس جديدة وعصرية من خلال القطاع الخاص وبطريقة حق استغلال الإعلانات عليها لعدة سنوات، ثم عودتها لإشراف المحافظة وملكيتها" ، مؤكدًا أنه خلال أقل من شهرين ستتم الناحية الإنشائية لهذه المشروعات عقب الترسية على الشركات وبدء التنفيذ . وخلال اللقاء أشار المحافظ إلى حجم التطوير الذى ستشهده منطقة الفساط خلال الفترة القادمة، نظرًا لأهميتها التاريخية وضمها عدد من الأماكن الأثرية، حيث يجرى تطوير وإعادة تأهيل كافة الكبارى المحيطة بالمنطقة ومنها كوبرى السيدة عائشة وفم الخليج، بالإضافة إلى البدء فى تنفيذ تطوير محور عين الحياة والقذاء على مشاكل المياه الجوفية به، وكذلك الانتهاء من تطوير منطقة الفواخير، ورفع مخلفات أرض عثمان وتمهيدها وتحويلها إلى مسطحات خضراء تخدم أهالى المنطقة، مع دراسة تطبيق تجربة شارع المعز وتخصيصه للمشاة فقط ببعض شوارع منطقة الفسطاط التاريخية بعد تطويرها وغلقها أمام السيارات للاستمتاع ببعض المزارات السياحية ذات الطابع الأثرى المعمارى المميز مثل الكنيسة المعلقة ومسجد عمرو بن العاص . وشدد المحافظ مجددَا على أن أجهزة المحافظة وكافة جهات الدولة مستمرة فى التصدى لمخالفات البناء وإزالتها بكافة أحياء القاهرة، بعد استحسان الرأى العام لتلك الإجراءات الصارمة ضد أباطرة المخالفين من بائعى الوهم للمواطنين والمتعدين على أملاك الدولة وخاصة فى تنفيذ إزالات العقارات المخالفة خلف المحكمة الدستورية والتى جار الانتهاء منها نهائياَ . ونوه السعيد بتنفيذ عمليات الإزالة التى تتم الآن على الأراضى المملوكة للدولة بطريق المخالفة، قائلا: "النية خالصة لله وللوطن للحفاظ على أرواح المواطنين"، موضحًا أن الخارجين على القانون سوف يتم التعامل معهم قانونيا باتخاذ الإجراءات المناسبة ضدهم، ويجب تنفيذ القانون فى حالة عدم وجود تراخيص، قائلا: "توقعونا أن نكون فى أى مكان وانتو داخلين عش دبابير". وأشار السعيد، إلى أنه تمت إزالة المخالفات المقامة على أراضى المعادى خلف المحكمة الدستورية، وأرض منطقة السلام والذين قاموا ببنائها، وتم هدمها من قبل المحافظة، وعاودوا للبناء مرة أخرى، وبالتالى هدمها أكثر من مرة، وأن قيمة هذه الأرض تصل إلى مليار جنيه، وتمت إعادتها الأرض إلى الدولة. وقال محافظ القاهرة، إنه لن يتم غلق محطة مار جرجس على خط مترو الأنفاق المرج – حلوان، كما يشاع، ولكنه سوف يتم غلق الباب الرئيسى للمحطة، على أن يتم بناء مداخل ومخارج أخرى من على بعد 150 مترًا جنوبًا وشمالا من الباب الرئيسى، مشيرًا إلى أنه جارى دراسة هذه القرار نظرًا لوجود الباب الرئيسى فى مواجهة مجمع الأديان بحى مصر القديمة، وبالتالى هو نوع من الحفاظ على المظهر الجمالى والسياحى والأثرى للمنطقة . وتابع السعيد ، إن مصر تمر بحالة تحول فى مرحلة مهمة لم تحدث فى التاريخ المصرى، وأن الانعكاسات المتواجدة حاليا تتطلب مسئولية كبيرة يجب تحملها وعبئًا فى الوقت الحالى، خاصة فى نطاق مسئوليات المحافظة، ومنها الاستفتاء على الدستور والمراحل القادمة كالانتخابات الرئاسية، وبالتالى الاستحقاقات التى نشأت بعد الثورة" . وتابع " ليس لدينا أى توجه فى الدعاية الانتخابية، وما يهمنا تسهيل الأمور الإدارية التى تطلبها لجنة الانتخابات العليا للرئاسة من توفير المقار الانتخابية والدعم البشرى، ونجري تجهيز المقار واللجان الانتخابية، خاصة أننا قمنا بتجربة الاستفتاء على الدستور بتوفير عدد الأماكن المطلوبة، وتجهيزها والتنسيق مع وزارة الداخلية لتسهيل عملية الإدلاء، بالأصوات لكل على حدة للسيدات والرجال كبار السن وجميع الفئات العمرية" . وأشار إلى أن العاصمة تعمل على الحياد بين المرشحين للانتخابات الرئاسية، ودورنا تمكين الناخب فى الإدلاء بصوته فى الانتخابات، موضحا أن الظروف الصعبة التى يمر بها المواطن يشير إلى أن هناك مجهودات تبذل من قبل المحافظة وظهرت نتائجها على أرض الواقع، منها توفير عملية التأمين خلال عيد شم النسيم داخل الحدائق فى فترة قصيرة جدا .