قالت صحيفة "إيه بى سى" الأسبانية إن حكومة كتالونيا تشن حملة قوية فى الخارج، منها الزيارة التى يقوم بها رئيسها آرتور ماس لدول كبرى مثل روسيا والهند والولايات المتحدة، للترويج لاستفتاء تقرير المصير، والحديث عن أهمية كتالونيا مستقلة التى قد تصبح القوة الاقتصادية السابعة فى منطقة اليورو فى حال استقلالها عن أسبانيا. وأِوضحت الصحيفة أن حكومة ماس توظف نزاع الصحراء الغربية فى مواجهة حكومة مدريد برئاسة ماريانو راخوى، وذلك على خلفية المواجهة السياسة والدبلوماسية بين الطرفين، بسبب رغبة كتالونيا فى الاستقلال عن أسبانيا. وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة راخوى قامت بإنجاز تقرير مفصل بعثته إلى 129 سفارة لها فى الخارج، يتضمن مخاطر انفصال كتالونيا عن أسبانيا. وتقوم هذه السفارات بإقناع الدول المعتمدة لديها بالمخاطر الواردة فى التقرير حول انفصال كتالونيا، وتوصيها برفض التعاون مع كتالونيا، فى الوقت الذى أعدت فيه حكومة كتالونيا مذكرة دبلوماسية ترسلها للسفارات الأسبانية، وكذلك إلى مختلف دول العالم، وتتضمن تفسيرات كلاسيكية مثل تاريخ كتالونيا واختلافها عن أسبانيا، لكن المثير فيها هو توظيف ملف نزاع الصحراء الغربية لتبرير انفصالها عن أسبانيا.
