سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التنظيم الدولى للإخوان يضع قوائم اغتيالات لرموز سياسية وعسكرية بمسمى "خريطة الأهداف".. و"الإرهابية" حصلت على عناوين لشخصيات عامة وقيادات بالجيش والشرطة من الرئاسة فى عهد مرسى.. والتكلفة20 مليون دولار
قالت مصادر أمنية ل"اليوم السابع"، إن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، وبمساعدة أجهزة استخبارات أجنبية، وضع خطة لتنفيذ مجموعة من الاغتيالات فى مصر خلال الفترة المقبلة، تحت مسمى "خريطة الأهداف" تتولى مسئولية تنفيذها عناصر الجماعة بالداخل، لإثارة الفوضى فى البلاد، والعودة بمصر إلى ما قبل ثورة 30 يونيو، مؤكدة أن الخطة تستهدف التخطيط لاغتيال شخصيات ورموز سياسية وقيادات عسكرية وأمنية. وأوضحت المصادر، أن عناصر من قطاع غزة تنتمى لكتائب عز الدين القسام، تتولى تدريب عناصر الإخوان فى مصر على تنفيذ الخطة التى وضعها الموساد الإسرائيلى، حتى تكون محركا رئيسيا على إثارة الفوضى فى مصر، والنزول إلى الشوارع بكثافة للهجوم على منشآت أمنية وشرطية، وكسر الجهاز الأمنى، كما حدث فى 28 يناير 2011. وأشارت المصادر، إلى أن المخطط الذى يدعمه الموساد الإسرائيلى يعتمد بشكل رئيسى على عناوين تفصيلية لشخصيات سياسية وموز عسكرية، تم الحصول عليها ضمن أوراق ومستندات تمت سرقتها من رئاسة الجمهورية فى عهد الرئيس السابق محمد مرسى، ويتم الاعتماد عليها فى الوقت الراهن، لتنفيذ خطة خريطة الأهداف. وأوضحت المصادر، أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية يدعم خطة "خريطة الأهداف"، من أجل زعزعة الاستقرار بمصر، مؤكدة أن قيادات التنظيم اقترحت أن يكون المشير عبد الفتاح السيسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وزير الدفاع السابق، على رأس قائمة اغتيالات خريطة الأهداف فى مصر خلال الوقت الراهن، من أجل إسقاط الدولة المصرية، وإثارة حالة من الفوضى والبلبلة فى البلاد، قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها فى أواخر شهر مايو المقبل. وأشارت المصادر، إلى أن تكلفة خطة خريطة الأهداف تصل إلى نحو 20 مليون دولار، وتوقيتات التنفيذ مقرر لها أن تكون فى شهر مايو المقبل، موضحة أن الأجهزة السيادية رصدت اتصالات بين عناصر من الاستخبارات الإسرائيلية وعناصر من التنظيم الدولى للإخوان فى إحد الدول الأوروبية، للاتفاق على بنود ومراحل خطة "خريطة الأهداف". وكشفت المصادر، أن وضع المشير السيسى على رأس قوائم اغتيالات الإخوان فى الفترة الراهنة، الهدف الأساسى منه دخول البلاد فى نفق مظلم، لن تخرج منه أبدا حيث تخطط الجماعة إلى القيام بأعمال عنف غير تقليدية ضد منشآت ومؤسسات الدولة، حال نجاح المخطط، والسيطرة على الحكم والاقتتال مع الجيش والشرطة، للسيطرة على الحكم. وأوضحت المصادر، أن المخطط يعتمد أيضا على مجموعات انتحارية تنفذ سلسلة من التفجيرات فى محيط عدد من الأماكن والمنشآت الحيوية، خاصة الشرطية والعسكرية، لإحداث حالة من الفوضى تربك أجهزة الدولة بالتزامن مع عمليات الاغتيال المخطط لها، إلى جانب خطط منظمة لاقتحام أقسام الشرطة ومديريات الأمن، والسجون العمومية، فى القاهرة والمحافظات. وأكدت المصادر، أن تفاصيل مخطط خريطة الأهداف وضع تحت تصرف الأجهزة الأمنية فى الدولة من أجل اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتأمين الشخصيات العامة والسياسية، والقيادات العسكرية والشرطية الهامة، والمرشحين لرئاسة الجمهورية، وإحكام عمليات التفتيش على المنافذ الحدودية والموانئ الساحلية والجوية، لإحباط عمليات تهريب الأسلحة والمواد الخطرة التى تستخدمها العناصر الإرهابية المسلحة.