كنت قد تحدثت فى مقالى السابق عن أن مشكلتنا الحقيقية تكمن فى عدم التفكير الجاد للبحث عن حلول لمشكلاتنا المزمنة، وفى هذا المقال أحاول التفكير خارج الصندوق، ووضع بعض الحلول لمشكلاتنا ولتكن البداية مع الأمية وأرى أن حلها ممكن من خلال عدد من الخطوات: 1 – نحصى عدد الخريجين ذكورا أو إناثا فى جميع المحافظات وأيضا عدد المدارس والمساجد والنوادى ومراكز الشباب والزوايا. 2 – يطلب من كل خريج أن يمحى أمية عدد 30 فردا، يلزم كل من يسجل اسمه عنده أن يُتم هذا البرنامج، وتكون مواعيده ثابتة ومحسومة من قبل القائمين على المشروع، الذى سوف آتى لذكره هنا. 3 –لا يستخرج للشخص أى أوراق حكومية إلا بعد أن يثبت أو يقدم ما يثبت أنه غير أمى. 4 – يدفع كل فرد من الثلاثين جنيه واحد كل يوم .. وسوف يكون عدد أيام التعليم 26 يومًا علشان الإجازة للدارس والمعلم ويكون عندنا 26 جنيها للفرد المتدرب × 30 = 780 جنيها وهذا المبلغ × شهرين أو ثلاثة يتوقف هذا على قدرة المعلم .احسب المبلغ ..... ؟ 5 – إذا أتم المتدرب فترة تعليمه يحصل بعد الاختبار الجدى من اللجنة المكلفة من وزارة التربية والتعليم ووزارة الأوقاف شهادة تثبت تعليمه. 6 – إذا أتم تعليمه يسمح له فى خلال سنوات أن يدفع 70 % من رسوم استخراج أى أوراق من الحكومة. 7 – أما المعلم أو الخريج إذا أتم تعليم 30 فردا أو أكثر.. وأفضل أكثر فنقدم له عدة مزايا: 1- يكون له الأولوية فى التعيين كل حسب تخصصه. 2 – يأخذ راتب من المبلغ 780 جنيه الذى جمعه من المتدربين 500 جنيه والباقى يصرف منه على تجهيز الأماكن، التى سوف تستخدم فى محو أمية هذا العدد، يعنى الخريج سوف يحصل على راتب. 3 - أيضا يكون له خصم فى حالة استخراج أى أوراق من الحكومة، بخصم 50 % من رسوم هذه الأوراق، لأنه سوف يكون معه ما يثبت أنه يعمل فى برنامج محو الأمية. هنا نلزم أى فرد لم يحظ بتعليم أى تعليم أن يسعى للتعلم، لأنه لو لم يتعلم لا تُستخرج له أوراق أو تُقدم له أى خدمات. ونساعد الخريجين فى كسب مبلغ يساعده إلى أن يتعين أو يلتحق بأى وظيفة، وأيضا هيكون هذا المبلغ مساعدة للإناث الخريجات.