اختلفت الاحتفالات هذا العام بأعياد القيامة داخل الكنائس بالشرقية، وكذلك أعياد شم النسيم، حيث استغل النواب السابقين والشباب الراغبين فى خوض الانتخابات البرلمانية القادمة والحملات الرئاسية الأعياد لتعليق اللافتات بالمناسبات الاحتفالية وزيارة الكنائس لتقديم التهانى للآباء والكهنة، ونشر صور التهانى فى جو يسوده الحب والألفة على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر كنوع من الدعاية لأنفسهم. وفى الزقازيق، تحولت الشوراع إلى أشبة بالغابات المتشابكة من كثرة اللافتات تارة من منسقى حملات الرئاسة للسيسى وصباحى، وتارة لتقديم التهانى بالأعياد، فضلاً عن انتشار لافتات للمرشحين السابقين العقيد السيد حسان وسمير أبولبدة وهم من الذين سبق لهم خوض تجربة الترشح ولم يحالفهم الحظ ويرغبون فى تكرار التجربة طامحين فى الفوز. كما قامت الأحزاب بنشر صور لها على الفيس بوك داخل الكاتدرائية منها صورة لأمين حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى إسلام مرعى ومساعديه من قيادات الحزب منى إبشماخ وسامح المصرى وجورج لبيب. أما النائب السابق مجدى عاشور، منافس جماعة الإخوان الأول والذى تحدث عنه الرئيس السابق فى خطابه الأخير "عاشور بتاع الشرقية" لكونة أبرز منافسيه خاصة أنه يتمتع بتقدير وحب العديد من المواطنين حرص على مشاركة الأقباط الاحتفال بالأعياد. وفى مدينة منيا القمح نشر النائب السابق نايف جيرة الله عبر صفحته الشخصية، على "فيس بوك"، صوراً خلال مبادلة الآباء والكهنة التهانى فى جو يسوده الحب والألفة. ويعتبر نايف جير الله من أقدم نواب الدائرة لكونه من عائلة عريقة وهو عمدة أحد القرى وقاض عرفى، وكان نائبا عن الحزب الوطنى المنحل لعدة دورات متتالية.
