قامت منذ قليل قوات أمن الإسكندرية بتشتيت قنبلة بجوار أحد المقرات الفرعية لحملة المشير عبد الفتاح السيسى بالإسكندرية فى منطقة كرموز، وذلك وسط حالة من الذعر من قبل أهالى المنطقة، وهتافات "الجيش والشعب والشرطة إيد واحدة". وتوجهت على الفور قوات الحماية المدنية، والعقيد محمود السعيد مأمور قسم شرطة كرموز، وذلك للوقوف على تداعيات الموقف، واتضح أن القنبلة هيكلية وعبارة عن 6 أصابع موضوعة داخل كيس بلاستيك ومغلفة بالفيبر، وذلك بجوار موقف ميكروباص كرموز ويبعد عن مقر الحملة بستة أمتار فقط، وكانت موضوعة داخل عقار قديم آيل للسقوط وبه بعض الشقوق الخارجية، وقام خبراء المفرقعات بتفكيك القنبلة. ومن جانبه قال كابتن مصطفى قدرى، مسئول الحملة المركزية لحملة المشير عبد الفتاح السيسى بالإسكندرية: "إن محاولة تهديدنا من خلال وضع قنابل بجوار أحد المقارات الفرعية لن يقلل من عزيمتنا وإصرارنا على دعم وتأييد المشير السيسى بل يزيدها قوة وإيماناً، فهو واجب علينا حتى نستطيع عبور عنق الزجاجة". ومن جانبه قال محمد هريدى، عضو المكتب التنفيذى بالحملة، إنه "شاهد أحد المواطنين جسما غريبا موضوعا داخل كيس بلاستيك مكتوب عليه خطر باللغة الإنجليزية، وقام بإبلاغنا فتوجهنا على الفور إلى مكان الواقعة والتى تبعد عن المقر بحوالى 6 أمتار، وتم فرض كردون من قبلنا وشاركنا فى ذلك أبناء المنطقة، وقام الدكتور إبراهيم إمبابى عضو مكتب التنفيذى للحملة بإبلاغ قسم شرطة كرموز، وحضرت قوات الشرطة فى دقائق قليلة، وقاموا بالسيطرة على الموقف".