أفرجت النيابة اليمنية عن 36 صيادًا مصريًا وجميعهم من محافظة كفر الشيخ بعد احتجازهم لمدة ثلاثة أشهر. كانت الثلاثة مراكب صيد المسماة "الأمير صالح", و"الجندى المستعين بالله", و"أبو دينا وجنا" وعلى متنهم 36 صيادًا يعملون مع شركة سعودية أريترية يمنية تقوم بعملية الصيد فى السواحل الإريترية وتقوم بالتسويق فى اليمن والسعودية. وأكد أحمد نصار نقيب الصيادين، أنه تلقى اتصالا هاتفيا من الصيادين قالوا إنهم تم الإفراج عنهم، موضّحًا أن المراكب الثلاثة وعلى متنها ال36 صيادًا توجهوا لليمن لبيع الأسماك التى اصطادوها حسب ما لديهم من أوراق ولكن فوجئت المراكب الثلاثة أثناء أحد الرحلات بالقبض عليهم واحتجازهم لمدة ثلاثة أشهر ودفع مبلغ 150 ألف دولار كغرامة على الثلاثة مراكب. وأشار نصار إلى أنه بعد جهود كثيرة سواء من الخارجية أو السفارة المصرية باليمن بالتنسيق مع نقابة الصيادين بمصر، تم الإفراج عن الصيادين المحتجزين وسوف يعودون إلى الوطن بعد غد الأحد عن طريق الطيران. وعندما أبلغت النقابة أهالى الصيادين المفرج عنهم، عمت الفرحة عليهم وأعربوا عن شكرهم إلى نقابة الصيادين وعلى ما قامت به من جهد والتى لم تتخلَ عنهم، كما وجهوا الشكر للمستشار محمد عزت عجوة محافظ كفر الشيخ, على ما قام به أثناء احتجاز الصيادين ولوزارة الخارجية والسفارة المصرية باليمن على المجهود الذى بذلوه للإفراج عن الصيادين والوقوف بجانبهم.
