طالب أحمد كامل البحيرى مسئول لجنة الاتصال السياسى بحملة حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الحكومة الحالية برئاسة المهندس إبراهيم محلب، أن تعلن اسم مرشحها فى الانتخابات الرئاسية القادمة، إن كان لديها بالفعل مرشح، قائلا: "ما يحدث الآن يسمى أى شء، لكنه ليس انتخابات حقيقية، فإن كان للدولة مرشح، فلتعلن عنه الحكومة،حتى نوفر فلوس المصريين التى ستنفق فى المرحلة القادمة". وحول ما يتم إعلانه من الحملة أن هناك تجاوزات تحدث فى حق أعضائها، دفع بتقديم شكوى لمجلس الوزراء من تصرفات بعض المسئولين الحكوميين، وإن كان ذلك قد يدفع حمدين صباحى لإعلان انسحابه، قال البحيرى ل"اليوم السابع"، "إذا استمرت الدولة بهذا الشكل وبنفس الطريقة التى تتعامل بها الآن، فكل شىء وارد". وأضاف البحيرى: "إذا وجدنا المعركة الانتخابية بها نوع من القمع أو تزوير فى إرادة الشعب، ورغم أن صباحى وأعضاء حملته لم يعتادوا على الانسحاب من معاركهم الوطنية، إلا أن لكل حدث حديثا، وإننا نأمل أن ينتج رئيس مصر القادم بإرادة المصريين". وفيما يخص عملية جمع التوكيلات، أكد البحيرى أن الحملة لا تواجه مشاكل فى جمع التوكيلات لمرشحها الرئاسى سوى فى بعض محافظات الصعيد، "هناك خوف لدى المواطنين فى الصعيد من تحرير توكيلات لصباحى بسبب حالة الهيستريا فى بعض وسائل الإعلام، والتى وصلت إلى السب والقذف بل إلى التهديد أحيانا لعدم تأييد صباحى". وقال مسئول الاتصال السياسى بحملة صباحى، إن مشكلة التوكيلات فى بعض محافظات الصعيد سيتم حلها سريعا: "هنقدم توكيلاتنا للجنة العليا قبل غلق باب التقدم بأوراق الترشح للرئاسة. وأوضح البحيرى، أن القوى السياسية التى تشارك الحملة جمع التوكيلات هى التى أعلنت فيما سبق عن تأييدها لحمدين صباحى رئيسا لمصر، فى مقدمتها حزبا التحالف الشعبى والكرامة، بالإضافة إلى حزب الدستور الذى يبذل جهدا حقيقيا لجمع التوكيلات. وأشار مسئول لجنة الاتصال السياسى بجملة صباحى، إلى أن هناك أطرافا سياسية مستقلة تشارك فى جمع التوكيلات لصباحى فى مقدمتهم شباب من قوى الثورة، لافتا إلى أن تحرك العديد من الأطراف المستقلة بشكل مكثف بدأ منذ 48 ساعة.
