قال المرشح الرئاسى المحتمل حمدين صباحى اليوم، الاثنين، إن أجهزة الدولة سوف تلقى بثقلها خلف عبد الفتاح السيسى دعماً له فى الانتخابات القادمة والمفترض إجراؤها فى مايو القادم. وأضاف صباحى فى حوار خاص لشبكة لبلومبرج الإخبارية، أن الدولة لا يمكن أن تكون محايدة مع رجل جاء من رحمها، فى مقابل من جاء من رحم الثورة وبتأييد الشعب، وأكد على اقتناعه أن بإمكانه تخطى شعبية السيسى فى سباق الرئاسة، ولكن هذا لن يحدث إذا لم تقف الدولة على مسافة واحدة من كل المرشحين كما وعدت الشهر الماضى. وقد لوح صباحى أنه قد ينسحب من السباق الرئاسى إذا شعر أن هناك تزوير من جانب مؤسسات الدولة يحدث لصالح السيسى، لأن استغلال النفوذ شىء والتزوير المباشر شيئاً آخر. ويذكر أن الحكومة قد وقعت اتفاق مشترك اليوم مع الاتحاد الأوروبى لمراقبة انتخابات الرئاسة، مما يضمن نزاهة الانتخابات نسبياً. وبسؤاله عن وضع الإخوان المسلمين تحت مظلة حكمه إذا ما تولى الرئاسة، أجاب صباحى: "الإخوان المسلمون مسئولون عن الإرهاب الذى تشهده الدولة حالياً، إن لم يكن بشكل مباشر فهو عن طريق توفير المناخ السياسى اللازم له،" وأكد: "لا أرى دور للإخوان المسلمين كجماعة أو كحزب سياسى فى المستقبل القريب فى مصر". المرشح الذى نال ثالث أكبر نسبة تصويت فى انتخابات 2012 قال لبلومبرج، إنه فى حال فوزه بكرسى الرئاسة، سوف يراجع قانون التظاهر الذى أصدرته الحكومة العام الماضى، كما أنه سوف يعفو عن كل من فى السجون بموجبه. وعن الاقتصاد المنهار قال صباحى أنه سوف يتخذ إجراءات فورية لتعافيه مثل تمديد قاعدة الضرائب، تشجيع الاستثمار وتقليل دعم الطاقة الذى يخدم الأغنياء.