أشاد الاتحاد العام للمصريين فى النمسا بدور الأزهر الشريف كمنارة حضارية ورمزا للدين الإسلامى الوسطى المستنير، مطالبا باستعادة مكانته الدولية والمحلية ودوره فى احتواء الفتن والصراعات. وقال بهجت العبيدى، المتحدث الإعلامى للاتحاد فى تصريح له، اليوم السبت، إن التحرك السريع للأزهر لمواجهة فتنة أسوان بين قبيلتى النوبيين والهلايل يعكس الدور الدينى والفكرى والاجتماعى المهم لهذه المؤسسة العريقة. وأوضح أنه انطلاقا من رسالة الأزهر السامية فهو حريص على حفظ الأرواح ووقف نزيف الدماء وإعادة الأمن والاستقرار فى كل ربوع مصر وبين أبناء شعب أسوان الطيب بصفة خاصة من أجل إعادة الاستقرار والهدوء إلى هذه المحافظة العزيزة. كما توجه بالتحية إلى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب متمنيا له التوفيق فى زيارته لأسوان، وأن يكلل الله مساعيه بالنجاح، مشيرا إلى أن الإمام الأكبر من علماء الإسلام الأجلاء، ومن رموز الاعتدال الدينى ومن أصحاب العلم الغزير، كما يتمتع بقدرة خاصة على إدارة الأزمات بشكل ناجح. ومن ناحية أخرى، تقيم الجالية المصرية فى النمسا حفلا فنيا فى مقر الاتحاد العام للمصريين فى النمسا، بمناسبة عيد القيامة المجيد الأحد 20 أبريل الجارى. وقال أحمد الشرقاوى، عضو الاتحاد، أن الاحتفال سيشارك فيه عدد كبير من أبناء الجالية من المسلمين والأقباط، وبحضور أعضاء السفارة المصرية فى فيينا. وأشار إلى أن الاحتفال يأتى فى إطار سعى الاتحاد لتأكيد أواصر الوحدة الوطنية فى مصر، ودعم علاقات المودة بين المسلمين والمسيحيين فى النمسا الذين يحرصون على مشاركة بعضهم البعض فى الأعياد الإسلامية والمسيحية وتبادل التهانى والاحتفال معا بهذه المناسبات العزيزة. ويشارك وفد من الاتحاد العام للمصريين فى النمسا فى قداس عيد القيامة المجيد الذى يقام مساء السبت القادم، فى مقر الكنيسة القبطية فى فيينا، برئاسة الأنبا جابرييل أسقف النمسا وزيورخ. كما يشارك فى القداس السفير خالد شمعة، والقنصل العام محمد الفيل، ويتلقى الأنبا جابرييل التهانى من أبناء الجالية عقب القداس.
