ومن خوفنا لتسرقنا آهات الليل نغطى بالأمل عينا ونسرح ف اللى كان منا تموت الدمعة من خوفها وتدارى فى 100 فكرة نقول يا رب عدلها وحلى بالفرح بكره يقوم بكرانا يخدعنا ويبلينا بكام بلوه تهد الحيل وتطرح تانى دمعتنا فى قلب الليل . . عشان ما نهد أوجاعنا قبل ما فينا تتمكن ونفرد للهوا قلوعنا ونستنى تقوم الريح نلاقى الحلم متكتف ومرمى منا جمب رصيف فنسرح تانى فى التخاريف وندارى فى حضن الليل . . نسامح نفسنا ونغفر على غلطة بتتكرر يدوب كل اللى يفصلها مرور الوقت فبنشخبط على روحنا ونبدأ تانى من تانى وصوت الكبر يتجرأ وتكبر فينا أوهامنا وتتمكن تموت اللحظة ف عيونا فنستسلم عقارب عمرنا تدبل تتوه السكة قدامنا ولا يكفينا ألف دليل وبرضو نلتقى روحنا بنرجع جوا حضن الليل . . وتانى نقول وليه لأه . . ما ياما قلبنا شايل ومتحمل خلاص هانت نعافر بس وياها وندى للأمل زقه هنرمى حمولنا للمكتوب ما يمكن يتكسف منا ومرة كفه خيره تميل عشان ما منروح ولا نرجع لحضن الليل