قال المحامى محمود العربى، إن مجموعة مسلحة من جماعة الإخوان بمنطقتى المعادى والبساتين، هاجمت منزله لتأييده الكامل للمشير عبد الفتاح السيسى، حيث أطلقوا الأعيرة النارية والخرطوش على منزله، وطاردوه وأسرته بالشوارع، وذلك بسبب قيامه بجمع توكيلات لحملة السيسى. وأضاف المحامى، أن بداية الواقعة كانت الأحد الماضى أثناء مشاركته فى وقفة مؤيدة للسيسى بمنطقة البساتين، حيث فوجئ بمجموعة مسلحة من الإخوان يهاجمون المسيرة ثم توجهوا إلى منزل وأطلقوا الأعيرة النارية والخرطوش، وكتبوا عبارات مسيئة للجيش والشرطة على منزله، وأزالوا صور السيسى ولافتات تأييده، وحاولوا قتل أسرته بالمنزل، وذلك بسبب دعواته المتتالية لتأييد السيسى. وأضاف أنهم كانوا 4 أشخاص يعلم اثنين منهم يستقلون دراجتين بخاريتين وحاملين للأسلحة، وأثاروا الذعر فى المنطقة بالكامل، وتعدوا عليه بالضرب وأصابوه فى رأسه بأسلحة بيضاء والخرطوش، ولاذوا بالفرار هاربين. وأشار العربى إلى أنه تدخل سابقا لإنقاذ أمينى شرطة اختطفهما الإخوان أثناء مسيرتهما بالمنطقة، مما تسبب فى عداء بينه وبين عناصر الإرهابية، الذين حاولا استهدافه أكثر من مرة. وأوضح العربى عندما توجهت إلى العميد خالد الدمرداش لتحرير محضر بالواقعة، فوجئت بوالد أحدهم مسن ورجل عجوز، وطلب منى التصالح لإنقاذ مستقبل ابنه فور تحرير المحضر، ورغم إصابتى وتدخل آخرين تصالحت وتنازلت عن حقى فى المحضر، إلا أننى فوجئت بالأمس برئيس المباحث يؤكد لى أن الشخص الذى تنازلت عن اتهامه بسبب والده حرر ضده محضر يتهمه فيه بإصابته بعيار نارى خلال مشاجرة، على خلاف الحقيقة والواقع، ولفق إلىّ عدة تهم. واستكمل أن نيابة البساتين استدعته اليوم للتحقيق معه فى الاتهام الموجه إليه، وتوجه إليها منذ ساعة تقريبا، انتظارا للتحقيق معه، وأعرب عن أسفه الشديد من تحول الضحية إلى جانى بسبب تصالحه وتنازله.