رفض محمود طاهر رئيس النادى الأهلى الجديد الاستعانة بأى مدرب وطنى خلال الفترة المقبلة وتحديدًا بعد رحيل الجهاز الفنى الحالى للفريق بقيادة محمد يوسف نهاية الموسم الجارى. واستقر طاهر على الاستعانة بمدرب أجنبى من الأسماء الجيدة واللامعة فى عالم التدريب الإفريقى، ورغم أن الفترة الماضية شهدت تكهنات عددية حول تفكير رئيس النادى الجديد فى تعيين حسام البدرى أو مختار مختار مديرًا فنيًا للأهلى خلفًا لمحمد يوسف الذى باتت إقالته مسألة وقت ليس أكثر، إلا أن مصدر مُطلع داخل الأهلى قال ل"اليوم السابع" إن محمود طاهر استقر على تعيين "مدرب أجنبى" لم يسبق له العمل فى مصر، وسيتم تدعيم الفريق بصفقات سوبر من أجل إعادة العصر الذهبى للقلعة الحمراء، مثلما فعل مجلس الإدارة السابق مع البرتغالى مانويل جوزيه، عندما قام بتوفير كافة الصلاحيات والنجوم له ثم حقق المدرب البرتغالى إنجازات لم يُحققها مدرب أجنبى آخر جاء إلى مصر. رحيل محمد يوسف بات أمرًا شبه مؤكدًا لكن رئيس النادى قرر تمديد الثقة فى الجهاز الحالى لنهاية الموسم الحالى، وسيبدأ طاهر ومعه أكثر من عضو بالمجلس أمثال طاهر الشيخ ومحمد عبدالوهاب فى استعراض أكثر من سيرة ذاتية لمدربين أجانب خلال الأسابيع المقبلة تمهيدًا للتعاقد مع أحدهم.
