أسدل مجلس الوزراء، فى اجتماعه اليوم، برئاسة المهندس إبراهيم محلب، الستار على أسطورة الحزب الوطنى، معلناً هدم المبنى الذى اشتعلت كافة محتوياتها فى أحداث جمعة الغضب، وضم الأرض الخاصة به لحديقة المتحف المصرى. "اليوم السابع" يعرض فى الصور التالية، قصة الحزب الوطنى من المجد إلى الهدم، منذ أن كان مقراً لصناعة القرار، إلى أن تحول لمبنى مهجور، لم تلتفت حكومات ما بعد 25 يناير إلى ترميمه، حتى جاء قرار حكومة محلب اليوم بهدمه.