سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبناء المان يونايتد يخططون لبيع النادى على طريقة "وارنر" فى مونديال 2022.. "ملوك قطر" يسلكون الطرق الشرعية والملتوية للحصول على الصرح العظيم.. وقدامى "الشياطين" يبحثون عن مصالحهم الشخصية
انهار نادى مانشستر يونايتد الإنجليزى، بعد اعتزال الإسكتلندى أليكس فيرجسون التدريب بنهاية الموسم الماضى، وجاء مواطنه ديفيد مويس ليخلفه على رأس الإدارة الفنية. ومنذ بداية الموسم لم ير حامل لقب "البريميرلبج" النور، حيث توالت نتائجه السلبية حتى تراجع إلى المركز السابع برصيد 51 نقطة، وبات مهددا بالابتعاد عن دورى أبطال أوروبا الموسم المقبل. وعندما يقع نادى كبير له تاريخ عريق فى أزمة أو كبوة ينتظر من أبنائه الالتفاف حوله ومحاولة إيجاد حلول من أجل إنقاذ الفريق وإعادته للمسار الصحيح، لكن ما حدث فى أروقة المان يونايتد عكس ذلك، حيث يحاول 6 لاعبين لهم تاريخ كبير مع الفريق أن يقنعوا عائلة "جلازير" الأمريكية ملاك النادى ببيع هذا الصرح العظيم للعائلة المالكة فى قطر، فى صفقة تصل إلى 2 مليار جنيه إسترلينى، بحجة أنه الحل الوحيد لإنقاذ النادى بأموال النفط الغزيرة المعروفة عن دول الخليج. كشفت صحيفة "ذا صن" الإنجليزية عن مخطط السداسى ديفيد بيكهام وريان جيجز وبول سكولز وجارى نيفيل وشقيقه فيل نيفيل ونيكى بات، نجوم المان يونايتد فى حقبة التسعينيات، فى بيع النادى لحكام قطر ويلعبون دور الوسيط حتى يقنعون الملاك الأمريكان بالموافقة على البيع، والسير على خطى مانشستر سيتى المملوك للإماراتى منصور بن زايد، وباريس سان جيرمان الفرنسى المملوك للقطرى ناصر الخليفى، وتشيلسى المملوك لرجل الأعمال الروسى رومان إبراموفيتش. يجد اللاعبون الستة الذى قضوا سنوات طويلة من عمرهم وهم يدافعون عن ألوان قميص المان يونايتد، أن الطريق الأسهل لانتشال النادى من كبوته هو الحصول على المال والتعاقد مع أفضل لاعبى العالم، مع العلم أن هؤلاء اللاعبين لديهم ثروات طائلة جمعوها من وراء مسيرتهم الكروية، خاصة ديفيد بيكهام الذى يستثمر أمواله فى نادى ميامى الأمريكى ولم يفكر مساعدة ناديه الذى نشأ بين جدرانه ولمع فى صفوفه، لكنه قضى موسما واحدا مع باريس سان جيرمان واحتك بناصر الخليفى رئيس النادى المندرج تحت مجموعة شركات مؤسسة قطر للاستثمار المملكة للأسرة الحاكمة بقطر، والحال نفسه ينطبق على اللاعبين الخمسة الآخرين الذين يبحثون عن مصالحهم الشخصية. وكعادة قطر فإنها تلجأ لجميع الطرق المشروعة وغير المشروعة حتى تحقق غايتها وتحصل على ما تريد حتى لو وصل الأمر للرشوة، كما فعلت فى ملف استضافة كأس العالم 2022 عندما دفعت لجاك وارنر نائب رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم وقتها 2 مليون دولار حتى تحظى قطر باستضافة مونديال 2022. ولا نستبعد أن تدفع قطر نسبة للاعبين الستة الذى يتوسطون بين أسرة قطر الحاكمة والعائلة الأمريكية "جلازر" ملاك النادى حتى تتم الصفقة وتُرضى طمع أبناء المان يونايتد.