قال حسام الخولى سكرتير مساعد حزب الوفد، إنه من الصعب جدا أن يفكر الرئيس القادم لمصر فى المصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية، فى الوقت الذى يرفض الشارع المصرى هذه القضية جملة وتفصيلا. وأضاف الخولى فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن خطاب المشير عبدالفتاح السيسى الذى تضمن عدم إقصاء لأى أحد لم يتورط فى العنف ليس بالضرورة أن يكون موجها إلى جماعة الإخوان، خاصة وأن قوام الجماعة فى مصر لا يتعدى سوى 300 أو400 ألف كادر فقط، بينما الباقى من المتعاطفين معهم وليسوا من التنظيم. وأوضح سكرتير مساعد حزب الوفد أن المصالحة مع الإخوان سيكون طلبها الأول الإفراج عن قيادات الجماعة المحبوسين فى السجون، وهذا أمر صعب للغاية ولا يستطيع أن يقبل عليه أى رئيس لمصر فى الوقت نفسه، لافتا إلى أنه إذا أرادت الجماعة المصالحة فعليها أولا أن تصالح الشارع المصرى وتسترضيه قبل أن تلجأ للرئيس.