بعد الجدل الكبير حول استضافة جمعية رسالة للأعمال الخيرية المطربة "بوسى" فى حفلها الذى يحمل اسم "رد الجميل"، اعترف الدكتور شريف عبد العظيم، رئيس مجلس إدارة جمعية رسالة للأعمال الخيرية، بخطأ الشباب فى دعوة الفنانة للحفل. وأوضح أن: "دعوة الفنانين والإعلاميين كانت تتم كل عام فى الحفل، وقد حضر معهم فى الأعوام السابقة "عمرو الليثى، ومحمود الجندى، والمنشد الدينى محمد عاطف، وغيرهم من الفنانين، وذلك ليضيف الشباب على الحفل قوة، وإتاحة الفرصة للشباب لتقديم عملهم أمام علامات فى مجال الإعلام والفن المصرى، ونقوم بتكريم الحاضرين بشكل رمزى على هيئة شهادة تقدير أو درع للتعبير عن ترحاب الشباب بالحضور". ويضيف، "ينظم الحفل شباب القوافل الداخلية، وهو واحد من 32 نشاطا يتم داخل الجمعية، وهذا هو العام الثالث ونجاحهم هذا العام كان أكثر من العامين الماضيين، وتقوم الحفلة على فكرة مشرفة لرسالة وهى أن الشباب يكرمون أمهات من أشد الناس فقرا فى مصر، وينظموا لهم تكريما وسحب على عمرة وكل هذا الجهد بمبادرة شخصية منهم وكل التكلفة لأداء هؤلاء الأمهات لفريضة العمرة يقومون هم بجمعها بأنفسهم". ولكن هؤلاء الشباب أخطأوا أنهم دعوا شخصية مثيرة للجدل، ولم يتوقعوا أن يكون رد الفعل بهذه القسوة داخل وخارج رسالة، لذا يجب أن ننظر إلى هذا الخطأ على حجمه الحقيقى، ونعرف الشباب خطأهم، ولكن لا ننكر عليهم كمية الخير التى تمت بجهودهم المبذولة بدون مقابل، بداية من بناء الأسقف إلى توصيل المياه فى القرى والفقيرة حتى فكرة تكريم الأمهات الأشد فقرا وإسعادهم برحلات العمرة. هذا عمل عظيم وخطأهم الذى حدث غير مقصود.. ولا يقلل من ضخامة إنجازهم. وأكد أنه "فى المستقبل لن يتم استضافة أية شخصية عامة فى حفل نشاط من أنشطة رسالة إلا بعد موافقة كتابية من مجلس الإدارة تجنبا للوقوع فى مثل هذه الأخطاء غير المتعمدة، وعلى الجميع ممن روجوا الخبر بصورة خاطئة أن يتحروا الدقة، لأن ما قاموا به هو تشويه لصورة مؤسسة خيرية قائمة على جهد الشباب فى مصر والوطن العربى، لأن الجميع يعرف أن رسالة اختارت الطريق الصعب وسنمضى فيه مهما حدث".