قال أحد الساسة العرب، إن الأمير سلمان بن عبد العزيز، ممثل المملكة العربية السعودية فى القمة العربية المنعقدة حاليا بدولة الكويت، طلب من الأمير صباح الجابر الصباح، أمير دولة الكويت ورئيس الدورة الحالية للقمة ال 25، أن يعطيه الكلمة بعد أن ينتهى الأمير صباح من كلمته وقبل أن يبدأ الدكتور نبيل العربى فى كلمته، وذلك بعد أن استفزته كلمة أمير دولة قطر فيما يخص مصر. وأوضح المصدر الذى فضل عدم ذكر اسمه ل "اليوم السابع"، أن كلمة أمير دولة قطر فى الجلسة الافتتاحية للقمة العربية ال 25 المنعقدة الآن بدولة الكويت، استفزت الأمير سلمان بن عبد العزيز، خاصة بعد أن ألمح الأمير تميم بن حمد إلى أن الاستقرار فى مصر لن يتأتى إلا بالحوار الشامل والمجتمعى – يقصد الحوار مع جماعة الإخوان المسلمين- الأمر الذى أغضب الأمير سلمان ودفعة للرد على تلميحات أمير قطر قبل أن يبدأ الدكتور نبيل العربى فى إلقاء كلمته. وأشار المصدر إلى أن المملكة العربية السعودية ترفض الحوار مع جماعة الإخوان المسلمين، خاصة بعد أن أعلنت الرياض أنها جماعة إرهابية. وقد أكد الأمير سلمان بن عبد العزيز خلال كلمته، أن من أهم معالم ظاهرة الإرهاب بروز بعض المنظمات والتجمعات المتطرفة وما تدعيه بطلانا باسم الإسلام والمسلمين ينخدع به البعض إلى حد أصبحت مصدرا خطيرا وكبيرا على أمن واستقرار البلدان العربية وشعوبها، ووسيلة لزرع التفرقة والفتنة، داعيا إلى أخذ موقف موحد وجماعى للتصدى لهذا الخطر المحدق بالجميع، واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بمكافحته. وأدان بشده كافة الأعمال الإرهابية أيا كان مصدرها، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية لن تألو جهدا من جانبها فى مواصلة التصدى لهذه الآفة المقيتة، من خلال إصدار الأنظمة والإجراءات المجرمة للإرهاب وأصحاب الفكر الضال والتنظيمات التى تقف خلفها. وجرت العادة فى القمم العربية المختلفة، أن تبدأ الجلسة الافتتاحية للقمة بكلمة رئيس الدورة السابقة، يليها كلمة رئيس الدورة الجديدة، ثم كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية، وبعدها يبدأ الوفود المشاركون فى القمة فى إلقاء كلماتهم.