سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مواطن يعلن عزمه الترشح للرئاسة.. محمود رمضان: سأقلل حالات الطلاق وأؤجر أراضى الدولة لمن يعمرها.. ويؤكد: سأعرض الوزراء والمحافظين على استفتاء جماهيرى للتأكد من رضا الشعب عليهم.. وأواجه مشكلة بالتوكيلات
أعلن المحامى محمود رمضان، عزمه الترشح لرئاسة الجمهورية، موضحاً أنه سيؤجر أراضى الدولة لمن يعمرها فوراً ممن لا يملكون الأراضى، ويسددون ثمنها على 40 سنة، مما يؤدى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية بين المصريين، وتعمير الصحراء والمدن الجديدة وتخفيف الزحام والتلوث عن المدن الكبرى، وزيادة أعداد المستشفيات والشركات والمصانع، وفرص العمل، وانخفاض سن الزواج وتقليل حالات الطلاق والتفكك الأسرى وحل مشكلة العشوائيات وساكنى القبور. وأضاف رمضان، خلال مؤتمره الصحفى الذى عقده بأحد فنادق القاهرة، اليوم، إن برنامجه الاقتصادى لرئاسة الجمهورية، يتضمن تحويل دعم الخبز والبوتاجاز والتموين إلى دعم نقدى، يتم صرفه مقدماً كل 3 شهور، حتى يتم القضاء على إهدار الدعم وعدم وصوله لمستحقيه، بالإضافة إلى إنشاء بنك للفقراء، هدفه منحهم الآلات والماكينات بدون فوائد، وبناء مصانع جديدة فى كل مكان بمدن الجمهورية، ثم بيعها فور تشغيلها لمجموعة من المصريين وليس بشخص واحد أو مستثمر أجبنى، بسعر التكلفة يضاف إليه 10% ربح للدولة. وأشار رمضان، إلى أن برنامجه يضمن إنشاء جهاز أمن جديد تحت مسمى هيئة الانضباط، يتكون من شباب مصر الجامعى، المؤجلين من الخدمة العسكرية، بزى مختلف عن الشرطة لتلقى شكاوى المواطنين، بدون أسلحة، لرصد الجريمة قبل وقوعها، وأوضح أن الدولة فى عهده ستقوم فى خلال 3 أشهر بشراء الأسلحة غير المرخصة من المواطنين بسعر أقل من السوق وعدم توجيه أى تهم لمن قام بتسليمها، مع تشديد العقوبات على حائزى الأسلحة بعد ذلك، وإعطاء شهادة لكل مواطن قام بتسليم السلاح بأنه مواطن صالح وساهم فى عودة الأمن. وأوضح رمضان، أنه سيقوم بعرض المسئولين سواء وزراء أو محافظين أو مسئولين بالأحياء، على الشعب فى استفتاء جماهيرى، للتأكد من رضا الشعب عليهم أم لا، وسيحدد ذلك بقاء المسئولين أو عزلهم من مناصبهم، موضحاً أنه سيرصد جائزة مالية حال فوزه برئاسة الجمهورية، لكل من يبلغ عن حائز سلاح. وأكد أن لديه مشكلة فى جمع ال25 ألف توكيل من المحافظات لترشحه للرئاسة، وبسؤاله عن كيفيه جمعه تلك التوكيلات قال"أنا مش جاى أحل مشكلتى ولكن أنا جاى أحل مشكلات الشعب، وعايز يكون عندنا 90 مليون رئيس وليس رئيسا واحدا".