السبت..مؤتمر دولى يناقش العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية فى مصر

يعقد منتدى البحوث الاقتصادية مؤتمره السنوى العشرين فى القاهرة خلال الفترة من 22-24 مارس الجارى تحت عنوان "العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية".
ويستضيف المؤتمر أكبر الخبراء العالميين، من بينهم الدكتور جون رومر (جامعة يال)، الدكتور مارك فليرباى (جامعة برينستون)، الدكتور فرنسوا برجنيون (مدرسة باريس للاقتصاد- جامعة السربون)، الدكتور بول سالم (معهد الشرق الأوسط)، الدكتور جودة عبد الخالق (جامعة القاهرة) وآخرين.
وقال المدير العام لمنتدى البحوث الاقتصادية الدكتور أحمد جلال، إنه "منذ الأيام الأولى لاندلاع ثورات الربيع العربى قبل ثلاث سنوات تصدرت العدالة الاجتماعية المطالبات الشعبية، مثلها مثل الخبز والحرية".
وأضاف جلال، فى بيان صحفى تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه، "لكن تعريف العدالة الاجتماعية يختلف من شخص لآخر.. البعض يعتقد أن العدالة الاجتماعية هى المساواة المطلقة، بينما آخرون ينظرون لها على أنها تضييق للفوارق بين الأغنياء والفقراء.. ولكن، رغم اختلاف المفاهيم إلا أن العدالة الاجتماعية تبقى مطلباً ملحاً".
وأشار الدكتور أحمد جلال إلى أنه "يمكن الحكم على ما إذا كانت الحكومات عادلة أم لا عن طريق قياس نجاحها فى تحييد الظروف التى لا يملك الفرد تغييرها".
وتابع الدكتور جلال: "وعلى سبيل المثال فإن سياسات التعليم والخدمات الصحية أحد الطرق التى يمكن للحكومات من خلالها العمل على توفير فرص متساوية".
وعلى مدار الأيام الثلاثة للمؤتمر، سيتم عرض أكثر من 50 ورقة عمل خلال ست جلسات متوازية حول الاقتصاد الكلى، والمالية، والعمل، والتنمية البشرية، والاقتصاد الدولى، الاقتصاد الجزئى، والاقتصاد المؤسسى.
ويُعد المؤتمر السنوى هذا العام مناسبة خاصة، حيث يقوم المنتدى بالاحتفال بمرور 20 عاماً على تأسيسه، وبهذه المناسبة سيُلقى الدكتور جلال أمين (الجامعة الأمريكية بالقاهرة) كلمة عن "قوة الأفكار"، وسوف يتم تكريم عدد من الشخصيات التى ساهمت فى بناء ونمو هذا الصرح الإقليمى.
وتأسس منتدى البحوث الاقتصادية عام 1993 كمركز إقليمى يهدف لتعزيز البحث الاقتصادى عالى الجودة للمساهمة فى التنمية المستدامة فى المنطقة، بناء قدرات بحثية قوية فى المنطقة، المبادرة ودعم إنتاج بحوث اقتصادية عالية الجودة.
وعلى مدى السنوات ال20 الماضية، تطور المؤتمر السنوى لمنتدى البحوث الاقتصادية ليصبح أحد أهم الملتقيات الإقليمية بالنسبة للاقتصاديين فى المنطقة لمناقشة آخر مستجدات التنمية الاقتصادية، ومن المتوقع حضور أكثر من 250 مشاركا فى المؤتمر هذا العام.