بدأ منذ قليل المنتدى العلمى الأول للمركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى، الذى يترأسه الأنبا أرميا الأسقف العام، بعنوان "فى حب مصر"، والذى يضم ورش عمل لتنفيذ مشروع توليد الطاقة الشمسية واستخداماتها برعاية بيت العائلة المصرية. وقال الأنبا أرميا، خلال كلمته الترحيبية وافتتاح المؤتمر، الطاقة يمكن تحويلها من صورة إلى أخرى، وهى لا تفنى، ولا تستحدث، فعندما يبدو لنا أنها استنفدت ففى الحقيقة، قد تحولت لصورة أخرى، وأصبح العالم يبحث عن مصادر للطاقة البديلة مثل الغاز الطبيعى والكهرباء والرياح وأمواج المحيط والمياه الحارة التى تندفع من الأرض فى بعض أجزاء العالم . وأضاف أرميا الطاقة استخدمت قبل الميلاد وقد انشغل العلماء بالشمس والطاقة الصادرة منها، وقد استطاع عالم فرنسى، بتسخين المياه باستخدام غلاية بتركيز شعاع الشمس، عن طريق المعدن، مضيفا للطاقة تطبيقات كثيرة متعددة، ذات قدرات فائقة ومتوسطة مثل محطات الأقمار الصناعية الأرضية، وأنابيب النفط والغاز وتغذية شبكات الكهرباء العامة، والوطن العربى من أغنى مناطق العالم بالطاقة الشمسية، ومعروف أن طاقتنا البترولية ستندر خلال عشرات السنوات، لذا يجب النظر إلى مصادر بديلة، وكل التجارب التى تجرى فى الوطن العربى ما زالت فى مراحلها الأولى، ومع ارتفاع أسعار الكهرباء يجب التجديد لذا ننظم هذا المنتدى العلمى الأول ليكون ورشة عمل لاستخدامات الطاقة الشمسية بحضور كوكبة من العلماء وأساتذة الجامعات. وحضر المنتدى، محمد صلاح السبكى، أستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة، والمهندس إبراهيم سمك، خبير الطاقة الشمسية، بألمانيا والذى سيتحدث عن الخبرة الألمانية والأوروبية، فى مجال الطاقة الشمسية، والدكتور حافظ السلماوى، الرئيس التنفيذى لجهاز تنظيم الكهرباء، وسوف يتحدث عن الطاقة المتجددة فى مصر، ومستقبلها، والمهندس هانى عازر خبير الأنفاق بألمانيا، وسوف يتحدث عن الخبرة الألمانية فى الأنفاق، والأستاذ محمد عباس فايد، نائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر، وسوف يتحد عن مشكلة الكهرباء فى مصر ودور البنوك، والقروض المشتركة، والمهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق وسوف يتحدث عن مشروع تحقيق الحلم المصرى، وكذلك نادية زخارى، وزير البحث العلمى الأسبق.
