سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محمد دحلان يصعّد من هجومه ضد الرئيس الفلسطينى: أبو مازن عمل مخبرا ل"مرسى".. وخطابه "مسخرة".. وأقترح تشكيل لجنة عربية للتحقيق فى استشهاد أبو عمار وأخرى لفحص عقلية عباس.. ولديه 4 طائرات و3 قصور بالأردن
كشف محمد دحلان القيادى المفصول بحركة فتح الفلسطينية، أنه لم يجبر الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات على تقديم التنازلات فى معاهدة كامب ديفيد الأخيرة، كما اتهمه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، مضيفاً أن أبو مازن لم يكن له أى دور رغم وجوده ولم يستطع مناقشة عرفات فى أى قضية، وتابع قائلاً "المهزلة وصلت على أنه ترك المفاوضات لكى يزوج ابنه على الرغم من أنه كان فى مفاوضات مصرية تتعلق بالشعب الفلسطينى". ونفى "دحلان" خلال حواره ببرنامج العاشرة مساءً الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى على قناة دريم2، الاتهامات التى وجهها إليه أبو مازن بأنه كان سمسار صفقة الأسلحة الإسرائيلية والتى كانت سيتم بيعها إلى سيف الإسلام نجل الزعيم الليبيى الراحل معمر القذافى،وتابع قائلاً "العكس الذى حدث حيث طلب منى أبو مازن أن أقوم بتوصيل ابنه ياسر مع سيف الإسلام القذافى لكى يقوم بعمل صفقة تجارية مع روسيا، ولكنى رفضت"، وتابع قائلاً "أنا لا أنكر علاقتى بسيف الإسلام القذافى ولكنها كانت من أجل مصلحة الشعب الفلسطينى، وتساءل قائلاً "بأى صفة يرسل أبو مازن أبناءه كمبعوثين إلى رؤساء العرب". ولفت "دحلان" إلى أن هناك مليارا و462 مليون دولار تركها الزعيم الراحل أبو عمار فى صندوق الاستثمار للحركة تسلمهم محمود عباس أبو مازن من سلام فياض ومحمود رشيد بعد رحيل ياسر عرفات لا يعلم الشعب الفلسطينى شيئا عنها فى الوقت الذى أنفق "أبو مازن" هذه الأموال على أبنائه وعائلته، مطالباً بضرورة تشكيل لجنة وطنية لبحث أين أنفقت هذه الأموال، وتابع قائلاً "وأنا بذلك لا أتهم أبو مازن ولكن أطلب معرفة أين ذهبت هذه الأموال". واستطرد قائلاً "الزعيم الراحل ياسر عرفات لم يكن يملك إلا طائرة رئاسية خربانة بينما يمتلك أبو مازن 4 طائرات رئاسية فخمة حالياً والغريب أنه يبيع بعضها ويشترى بدلاً منها، بالإضافة إلى أنه يتحكم فى المحيطين به من خلال الإمساك بملفات فساد تتعلق بهم، مشيراً إلى أنه هرب أمواله إلى عمان ولديه 3 قصور فخمة فى الأردن". واقترح "دحلان" تشكيل لجنة عربية برئاسة عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين، للتحقيق فى قضية استشهاد الزعيم الفلسطينى الراحل أبو عمار، من أجل مساعدة اللجنة الفلسطينية التى شكلها أبو مازن برئاسة توفيق الدراوى بعد مرور 5 سنوات من توليه الأمور، وتحت ضغط من أعضاء حركة فتح، مشدداً على أن الدبابات التى حاصرت أبو عمار هى من جاءت بأبو مازن إلى السلطة والجميع يعلم ذلك. وأضاف قائلاً "وأطالب بتشكيل لجنة عربية لفحص حالة محمود عباس أبو مازن النفسية والسياسية والوطنية والعقلية كونه يتقلد موقعا مهما على رأس السلطة الفلسطينية، خاصة بعد إلقائه الخطاب الأخير". وبشأن المفاوضات التى يقوم بها أبو مازن فى الوقت الراهن تجاه القضية الفلسطينية، قال "دحلان" لا تخرج عن طور "تطييب خواطر"، ومخدر للشعب الفلسطينى وتعمل ضد قضيته ولا يصح أن يطلق عليها مفاوضات جدية، وتابع قائلاً "إن نجحت مفاوضات واشنطن القائمة الآن أنا على استعداد تام أن أقدم نفسى لمحمود عباس ويفعل فى ما يشاء دون محاكمات، وأنا لا أعتقد ذلك وأتمنى أن أكون مخطئا". وأشار "دحلان" إلى أن أبو مازن ضيع هيبة فتح التى عرفت بنضال الزعيم الراحل أبو عمار، بالإضافة إلى خسارة غزة ووقعها تحت سطوة حركة حماس، وتابع قائلاً "شباب فتح يخجلون من واقع الحركة التى عرفت بكوفية أبو عمار سابقاً"، لافتاً إلى أنه حتى هذه اللحظة لا يوجد أى اتهام رسمى تجاهه بالمحاكم الفلسطينية على الرغم من كم الاتهامات التى يوجهها له أبو مازن.