سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"أردوغان" يواجه تهم استغلال الإعلام فى الانتخابات..تقارير رسمية تؤكد دعم التلفزيون الحكومى للحزب الحاكم فقط.."سكاى نيوز": رئيس الوزراء عاد لاستلهام ملف سوريا ومصر واستخدام إشارة رابعة مجددا
سلط تقرير نشرته شبكة "سكاى نيوز عربية"، على موقعها، اليوم الأحد، الضوء على الاتهامات الموجهة لرئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان بالسيطرة على وسائل الإعلام المعارضة لحكومته. وأوضح التقرير أن 18 نائبا فى البرلمان الأوروبى، طالب بإرسال مراقبين إلى تركيا خلال الانتخابات البلدية نهاية مارس الجارى، بعد ازدياد القلق بشأن سلامة العملية الانتخابية فى ظل التوتر الحاصل فى تركيا. وذكر التقرير: "فبينما تستخدم المعارضة التركية ملف الفساد ضد الحكومة، فإن الأخيرة بدأت تستخدم الرقابة على الإعلام لصالحها، إذ انهالت العقوبات من المجلس الأعلى للإعلام على قنوات تلفزيونية بحجة الإخلال ب"التوازن" والحياد فى تغطية الحملات الانتخابية". وتابع التقرير:"فى هذا الإطار فرضت اللجنة عقوبة تاريخية غير مسبوقة على قناة "سمان يولو" أو STV التابعة لجماعة فتح الله جولن، حيث تم وقف برامج سياسية، ما دفع رئيس التحرير هناك "متين يكان "إلى القول إنها "محاولة لتكميم الأفواه ومنع القناة من نشر أخبار الفساد المتعلقة بالحكومة". وقبل يومين قال عضو المجلس الأعلى للإعلام "على أوزطونش" إن المجلس "تحول إلى سلاح بيد الحكومة من خلال الأعضاء الذين عينتهم فى إدارته ويشغلون غالبية مجلس الإدارة فيه". وأشار التقرير، إلى أن هناك تقارير إحصائية رسمية كشفت أن التلفزيون الحكومى الذى يفترض فيه الحياد بين الأحزاب "يدعم بشكل غير مسبوق الحزب الحاكم فقط، ولا يعطى فرصة للمعارضة على شاشته". وأشارت إلى أنه "فى الأسبوع الأخير فقط حصل حزب العدالة والتنمية خلال الفترات الإخبارية فى القناة الحكومية على 792 دقيقة، مقابل 48 دقيقة لحزب الحركة القومى، و45 دقيقة لحزب الشعب الجمهورى المعارض، ودقيقتان فقط لحزب السلام الديمقراطى الكردى. ونوه إلى أن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان يظهر فقط فى القنوات الموالية ومع صحفيين موالين، ويرفض حضور البرامج الحوارية التى يشارك فيها صحفيون معارضون. فى حين يظهر زعيم حزب الشعب الجمهورى اليسارى فى برامج حوارية على الهواء ويتلقى الأسئلة من صحفيين مختلفين، ويتبعه السياسيون الأكراد، فيما يمتنع الزعيم القومى دولت باهشلى عن لقاء الصحافة إلا نادرا، وهذا طبعه منذ توليه زعامة حزب الحركة القومية منذ أكثر من عقدين. ولفت التقرير، إلى أنه لوحظ أيضا عودة أردوغان فى اليومين الأخيرين لاستلهام الملفين السورى والمصرى، إذ انتقد أحزاب المعارضة قائلا: "كيف يريدون من الناس أن ينتخبوهم وهم لم يبكوا على رابعة ولا على أطفال سوريا؟"، وعاد لاستخدام إشارة رابعة بعد أن كان تركها فى الشهرين الأخيرين بناء على نصائح من الخارجية التركية وبعض مستشاريه. وتتهم المعارضة أردوغان بإثارة النعرات الطائفية، وتوتير الأجواء من أجل شحذ عواطف الناخبين الدينية لصالحه.